الاثنين، 3 مارس 2014

ليليات 44 ( ويلي )









ويلي من قلبي  البرئ

يقرر أن يحب ثم يؤلمني القرار 

يسافر في عينيك ليلاً 

ثم يعود مخذولاً علي أفق النهار 

يا ليلي 

يا أيها القلب الذي أدمي فؤادي 

أيَ وهمٍ ذاك الذي يغريني فيكِ شوقاً وإنكسار؟

أهرب منك فألمح خلفي ألف جارية 

ولستُ أعشقهُن 

إلا أنني أعشق فيكِ حُلم الإنتظار

_________

أحمد الصعيدي





هناك تعليقان (2):

  1. بالتالى لن تتساوى ليلى بألف جاريه ولا حتى اكثر
    وسيظل حلم الانتظار يأتيك دوما فى نومك كل ليله
    ولن يبقى الا الأمل والانتظار
    تحياتى
    الكلمات رائعه
    رائعه جدا يا احمد

    ردحذف
  2. قمر وليل

    للحب ضمير دوما يناديه طالبيه أن الوفاء والاخلاص في الحب من اجمل ما في الوجود

    أما عهن الانتظار فاعتقد أنه الوهم الذي يغتال طموح المستقبل

    أشكر دوام تواصلك

    ردحذف

مرحبا بكم دائما