الخميس، 15 أكتوبر 2020

مُـقامِر

 

عرافةٌ بين سطوري تصيحُ

غداً ستحبلُ من حروفي كل عاقر

فرجاءاُ لا تقبلي مني القصائد 

وإذا راودتُكِ قاوميني إن شئتِ

بالكلامِ 

وباللعانِ

أو إن شئت قاوميني بسنون الخناجر

ولا تسمعي لقولِ كاهنٍ 

يصلي الحب شوقاً لأرباب العنابر

أو ألفَ غانية يقُلنّ بأني لستُ عاشق

ولا أملكُ إلا بعض الحروفِ 

تخرج من صمت الحناجر

حبيبتي أنتِ ودوماً أنتِ

لكنني شاعرُ يكتبُ الشِعر من رحِم الضفائر

فدعي لي مرحلةِ إفتتاني بين النساءِ ولكن

بغير نهديكِ أبداً لن أُقامر

***

أحمد عبد الرحمن

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

أنتِ



قولي ورائي يا آلف أهلاً بالحروفِ

يا حلم أيامي الحزين

إذا يوماً أعرض أو تكبّر

سأبيعُ شِعري بالرخيصِ 

لأشتري بستاناً في بلادِ العاشقين

وأقطفُ ثمارَ التوتِ من ريعنا الأخضر

فلا تُردِدي فيه آياتِ الأنين

ولا تُعرضي عني إن أردتُ أحضانكْ

ولا تقولي ماتَ الجنين سيعيشُ فينا خالدا 

يصوغُ الحبَ في حرفينِ لا أكثر

أنتِ النورُ في قلبِ الظلام

وذنبٌ أنتِ يا حسناءُ في صدري

دوماً أدعو ألا يموت أو يُغفر

***

أحمد عبد الرحمن

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

لانك مني


 لأنك مني


لانك مني

ولأني إليكِ

ولأني ألملم فيكِ النهار

واعدو علي الصحو أجول دياري

فيرفض قلبي جميع الديار

فلا الدرب يحمل عني الليالي

ولا قلبي تغني بحلم الصغار

بحثت عنكِ كثيراً .. كثيرا

وسرت إليك دهراً طويلا

ولا زلت أعشق فيكِ النهار