الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

أنتِ



قولي ورائي يا آلف أهلاً بالحروفِ

يا حلم أيامي الحزين

إذا يوماً أعرض أو تكبّر

سأبيعُ شِعري بالرخيصِ 

لأشتري بستاناً في بلادِ العاشقين

وأقطفُ ثمارَ التوتِ من ريعنا الأخضر

فلا تُردِدي فيه آياتِ الأنين

ولا تُعرضي عني إن أردتُ أحضانكْ

ولا تقولي ماتَ الجنين سيعيشُ فينا خالدا 

يصوغُ الحبَ في حرفينِ لا أكثر

أنتِ النورُ في قلبِ الظلام

وذنبٌ أنتِ يا حسناءُ في صدري

دوماً أدعو ألا يموت أو يُغفر

***

أحمد عبد الرحمن

هناك تعليق واحد:

مرحبا بكم دائما