الجمعة، 17 ديسمبر 2010

حزن المندولين


لو أني قابلتك
.
منذ ألاف السنين
.
حين كان الحب
.
خبز العاشقين
.
لو أنك جئت قبل عامي الثلاثين
.
يامن بقلبك بعض من زمني الحزين
.
لو أنك تعلمين
.
كيف ينمو الورد علي جسد
.
داسته عجلات الحنين
.
ولو أنك تعرفين
.
كيف تتحد الكأبة والفراغ
.
فتنبت بينهما أشجار الياسمين
.
و لو كنت جزءا من جنوني
.
يامن تقرأ الناس أخبارك في عيوني
.
ولوأنك جئت منذ ألاف السنين
.
لأصبحت الأرض مملكتي
.
وأزهرت حياتي كأشجار المندولين

هناك 3 تعليقات:

  1. سيدى
    شُرعت الابواب لك فوق اسوار البياض عبرت جسراً
    من الصمت رسخت الكلمات في فجوة من القلب تكاد تلامسها
    الشفاه بحراره فحملت لك حرفً سليط السان من لهف العشق
    لحظات ذهول ممزوجه بعري مجهول صاخب الشوق هنا
    هكذا انت ملائكي البوح

    وأنا قد غرقت فى مد مشاعرك الهائمه بحبك العذرى
    فلا اكاد اتنفس حتى اعاود الغرق فى سكرة الحرف
    الجمال هنا منه الارتواااء
    والعذوبه للمفردااات شلال لم يهدااا
    لهذيانك طقوس لا تنتهى
    كنت رائع حد الدهشه

    واليك عقد من الياسمين
    تقبل مرورى المتواضع بين هذيان احرفك

    اليك تحياتى وتقديرى

    ردحذف
  2. اوقات فعلا بنتمني اننا كنا قابلنا اشخاص من سنين

    لكن بماذا يفيد الندم

    كلماتك جميله اوي يا احمد

    مشكور وفي انتظار جديدك

    ردحذف
  3. أنا عجبانى ديه جدااااااااااا مش عارفه ليه

    ردحذف

مرحبا بكم دائما