الجمعة، 3 ديسمبر 2010

ســـــمراء





الحبُ كــــان مُســــكناً أخـــذناه
.
.كي نرضي غرائزنا وكي نشبع
.
.تمتـــعنا بما لا أيــماننا ملـــكت
.
فسـقطنا زوراً كغاباتٍ بمستـنقع
.
.
القصـــــــــــــيدة
.
.

قــــولي أحبك ثـــلاثاً
.
وتقول
.
أحبك .. أحبك .. أحبك
.
تتــساءل .. أتُحبــني ؟
.
أُحِـبُكِ وظلالُ الشمسِ تـَشْهدُنــا
.
سنصيرُ طيوراً في سماءِ الكونِِ
.
ثم نعودُ نسلكُ في الليلِ مرقـدِنــا
.
تتفتحُ وردتــــــــان
.
وتمطرُنا سحابتان
.
وتظلِلُنا نجمتــــان
.
كضياءِ شمـــعدان
.
حتي كأنا
.
من التخيلِ نسألُ كيف كُـنا
.
قلنا عن العشاقِ أكثرَهـــم
.
ليسوا مثلنا .. وليتنا ما قلنا
.
ساعاتُ الهجرِ كانت خلفنا تجــــــــري
.
والـذكـريـات الـ بيـننا كـانت تـــطاردنـا
.
ســمراء أحـاسـيـســـنا أصبــحت حطـباً
.
فلنــــعترف أن الحــب صــار يُــزعجنا
.
لنعــــترف أن جـــبال الـــوهم تَهَــدمـت
.
وأنـــا كـأشـباح جــــدران قــــد تغـــيرنا
.
مــــاذا يفـــيدُ عقاربُ ساعــةٍ مشتاقــــةٍ
.
لميــــعادٌ بـــــعـده تنــــهار قـلــوبنا مِـنا
.
رســـــائـلُـكِ مـــا عـــــادت تناديـــــني
.
ورســـــائلي عــــندك تفــــقدُ المـــــعني
.
وعِــــطرُك عـــلي الأريــــــكةِ يــــفوحُ
.
ولا أذكــــــرُ أنني ســأعــــيرُهُ شـــأنــا
.
تـــاهت خـــيوط الشــمـس فــي مــأقينا
.
فصــــارت حــــياتُـنا لا تـمـــلكُ اللونا
.
ومـــياهُ الحـــبِ الـــتي كنا نجـــدِدَهـــا
.
ونسقيها الـعالــم شــهداً َمــــن أصابعِنا
.
مـــالها جــــفتْ فــلا حــــدائقُ حـولها
.
ولا زهــــــــورٌ تنـبت إن تـَصافَحْـــنا
.
والــفراشاتُ الـــتي كــــانت تــطوف
.
بنا الكونَ وفي لحظاتٍ كانت تـُرَجِعنا
.
مـــالــها هـــجرت ديـــارَ الحــــــبِ
.
فصــــرنا لا نــــراها عند نوافِـــــذنا
.
ضـــاعَ الــــوجــــدُ بـــــين قــــلوبـِنا
.
وفـــــقدنا الحـــــبِ بــــــين أضلُعِـنا
.
ضــــاعت أحاسيسُنا رغــــم الشوق
.
وضــــاعت أمـــانينا مثلما ضعــــنا
.
قلنا كــــثيراً أننا كـــكـل العاشقــــين
.
وأنـــا سنــــعزفُ للــــهوي لحـــــنا
.
قلـــــنا كـــــثيراً حتي أننا
.
بين كهوفِ الغيمِ قـد عشنا
.
ليتنا حـــــــين قلنا تبخرنا
.
حــــتي لأنــــــا تمنــــينا
.
مـــا التقــــينا يـــــومــــاً
.
وعـــن الحــــبِ ما قـُـلنـا
.
..ولا قلنا عن العشاقِ أكـــــــــثرَهـــم
.
.ليسوا مثلنا .. وليتنا لــم نحسن الظنا

هناك 8 تعليقات:

  1. مــــاذا يفـــيدُ عقاربُ ساعــةٍ مشتاقــــةٍ
    .
    لميــــعادٌ بـــــعـده تنــــهار قـلــوبنا مِـنا
    .
    رســـــائـلُـكِ مـــا عـــــادت تناديـــــني
    .
    ورســـــائلي عــــندك تفــــقدُ المـــــعني


    جميل اوي الجزء ده يا احمد

    تصويرك للاحاسيس رائع بجد

    مشكور ومنتظره جديدك دائماً

    ردحذف
  2. ســــمراء
    طبعا جميله
    تسلم ايديك يا شاعر البلوجر


    فين الجديــــــــــــد

    ردحذف
  3. بين كهوفِ الغيمِ قـد عشنا
    .
    ليتنا حـــــــين قلنا تبخرنا
    .
    حــــتي لأنــــــا تمنــــينا
    .
    مـــا التقــــينا يـــــومــــاً
    .
    وعـــن الحــــبِ ما قـُـلنـا


    الفكره مصاغه بطريقه جديده زكيه
    جميلة كلماتك

    ردحذف
  4. ياه بجد روعة استاذ احمد
    معانيك وكلماتك تبحر بعيدا بعيدا
    في رأي اننا من شوهنا معاني الحب الجميلة
    ونحن من نقنع انفسنا بانه خطر ويدمرنا
    قصيدة رائعة
    تسلم ايدك

    ردحذف
  5. مبدع ..

    تحية واحترام لكلماتك دائما يا نزار بلوجر

    ردحذف
  6. نُلامس أَحياناً الجِنونْ ذَاكَ الذِي يأخذ بِنا حَيثُ سماء الإبداعْ
    فا اجدك متربعٌ فَوق عَرشٍ مِنَ الياقُوتْ ..
    مُجرد سُؤال كيفً للجمال ان يلتصق بمحبرتك دوماً
    يَشدها يَميناً وَشمال بَاحِثاً عَنِ المرسي ..
    هنا حافة الانتظار ليومً مشرق
    عميقٌ بالمشاعر غارقٌ هو حرفك

    سيدى

    قطراتٌ من الندى فوق قلمك اخذت بنا الى اعماق الاحساس

    لروحك عقدٌ من الياسمين هل يكفي ,,

    ولكن يبقى السؤال

    اين ذهبت خاطرت الامس

    فسمراء برغم جمالها

    الا انى قد قمت بقرائتها من قبل

    هل عاندك الوحى وغاب الالهام

    اتمنى ان ترى الهامى فى الايام القدمه

    هل تفوقت ياأمير الاحساس وقيصر الحرف
    تحياتى

    ردحذف
  7. السمار نصف الجماااااال
    رائعه كالعاده يا شاعر الصعيد
    دمت بخير

    ردحذف
  8. أخي أحمد
    ان لم يصل الحب حد الجنون فهو سينحدر الى الفتور
    كل مرة تبهرني بجديد ابداعك
    دمت محلقا في سماء القصيدة
    تحياتي

    ردحذف

مرحبا بكم دائما