كتبت الف قصيدة لك كي تعودي
فلا القصائد قربتك ولا الأحلام
وأنا والله ما أخترت الفراق وإنما
قلبك يا من اهوي علي هجري استقام
كتبت الف قصيدة لك كي تعودي
فلا القصائد قربتك ولا الأحلام
وأنا والله ما أخترت الفراق وإنما
قلبك يا من اهوي علي هجري استقام
من نافذة الشِعرِ إلي نهديك أتيتُ
أتحرشُ فيكِ موشومةٌ بالحرف يداي
يا أنيةَ أشعاري الــــ حُبلي
من يكتبُ عن نهدك إلاي؟
يا من ثارت هجراً من بين سطوري
وتعشقً في الغربة منفاي
كان الحرفُ صديقي
لكنّ الحرفَ الناشِزَ يضجرني
وانكسرت بالهجرِ عصاي
الي من لا تعوضها الايام
ولا انستنيها الليالي
امي بعد امي 💔💔
لك مني كل الاسف لاني لم التقي بك ولم أكن معك
الوفاء كله انت - ش
ـــــــ
ومعي الحرفَ
جئتُ يا عُمري من البلد البعيد
أحملُ نهودَ السمراوات بينَ يديّ
وأُغني لكِ في مطلعِ الفجرِ الجديد
يحملُني ألفُ إحساسٍ بحبك
وأنا في الشوق شيطانٌ مريد
وكنتُ يا حبي الوحيد
كنتُ استجدي من الشوقِ حروفي
وأرسل قصائدي طروداً لدي ساعي البريد
شهوراً عشتُ وحيداً أغني
شهوراً ما غاب وجه الحب عني
شهوراً اسكنُ البيتَ الوحيد
إيييييه يا ساعي البريد؟؟
شهوراً ما برحتً انتظرُ الردود
يا آيها الردُ المعلقُ في الجدار
يا حرفي المحبوس بين دروب الانتظار
إن لم استعِد في الليل حبي
فأي تذكارٌ كريمٌ أستعيد ؟؟
مساء الخير يا أنتِ
بكل الحب والأشواق أتيتُ
ذخيرتي حرفي .. ورسائلي صمتي
كل عامٍ يمرُ بالخير يأتيكِ
وبالمجهولِ بين قصائدي يأتي
كلُ عامٍ وأنتِ حبيبتي
!!لكِ الأبناءُ في رَغدٍ .. ولكل قصائدي أنتِ
كعيون القابعات خلف النوافذ
أنتظر طلعة الفجر الوليد
أنا في الظِل أبدو
كمدارِ طفلِ في الظلام يدورُ في فلكِِ بعيد
كريحِ الآتياتِ من الشمال
خلّفتني عارياً
ضاحكٌ باكي أبقي وحيد
أعُدُ النجوم الساكناتُ هضابك
واستجدي من اليأس ساعات الصمود
إعترافاتُ الليلِ علي الجدران
أخاطبُ قمراً أبداً لا يُطال
وبصيصٌ من ضوء شموعي
ينادي سيُدرِكُكَ الزوال
وتلك الحروف الــ كانت سيوفاً
تقول بأني عنترةَ وأن عبلة لي
وعبلةَ لا تزال
وترنيمةُ العشقِ القديمةَ
فينوس أو حتحور
وكل أرباب الجمال
الغانياتُ في الحاناتِ
الغالياتُ في الساحات
وكلُ نهودِ السابقات
وأظلُ طولَ الليلِ يأخُذُني الخيال
وأظلُ يا ليلي أطيرُ بالخيال بلا ظلال
وسؤالاً يتبعهُ سؤال
أين أنتِ ؟؟
يا كل الحب
والعُمر إذا عَجَزَ الحب عن رد السؤال ؟؟
***
شُعاع
ِكالأملِ الباهت
يأتيني من خلفِ ثقوبِ الأمسِ شُعاع
وأنا بقافيتي في الحبِ بغيرِ شراع
وثَمةَ نهدٍ يذكُرُني
أو لا أذكرُ إن كان سيُنكرني
يقولُ بأنَ زمن القُبلة ضاع
وإسمكِ يتجلّي من طيفِ النور
يغمرني
يأخذني بالحبِ ويستغفرني
يرفعُ قلبي محمولاً بألفِ ذراع
يسري بيّ ليلاً
ويُطيل
وأنا في حضرة الضوء قتيل
استجير بنهديك من لعنة قافيتي
وآسري إليكِ بغيرِ دليل
***
أحمد عبد الرحمن