السبت، 19 يونيو 2021

ساعي البريد

 


ومعي الحرفَ 

جئتُ يا عُمري من البلد البعيد

أحملُ نهودَ السمراوات بينَ يديّ

وأُغني لكِ في مطلعِ الفجرِ الجديد

 يحملُني ألفُ إحساسٍ بحبك

وأنا في الشوق شيطانٌ مريد

وكنتُ يا حبي الوحيد 

 كنتُ استجدي من الشوقِ حروفي

وأرسل قصائدي طروداً لدي ساعي البريد

شهوراً عشتُ وحيداً أغني

شهوراً ما غاب وجه الحب عني

شهوراً اسكنُ البيتَ الوحيد

إيييييه يا ساعي البريد؟؟

شهوراً ما برحتً انتظرُ الردود

يا آيها الردُ المعلقُ في الجدار 

يا حرفي المحبوس بين دروب الانتظار

إن لم استعِد في الليل حبي

فأي تذكارٌ كريمٌ أستعيد ؟؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم دائما