الثلاثاء، 25 مايو 2021

عارياً


كعيون القابعات خلف النوافذ

أنتظر طلعة الفجر الوليد

أنا في الظِل أبدو 

كمدارِ طفلِ في الظلام يدورُ في فلكِِ بعيد

كريحِ الآتياتِ من الشمال

خلّفتني عارياً 

ضاحكٌ باكي أبقي وحيد

 أعُدُ النجوم الساكناتُ هضابك

واستجدي من اليأس ساعات الصمود 





 

هناك تعليقان (2):

مرحبا بكم دائما