السبت، 27 فبراير 2021

جــــئتُكِ

 



أين خصلة شَعرٍ داعَبَتْ قمراً

فأسقَيتِهِ ضرعك وشِعريّ كنتُ أسقيه

وأين حروفي .. بين مجبورٍ

ومطاردٍ وحُرٍ لا أُلاقيه

يا صديقةَ الشاعر جئتُكِ كلفاً

أُعزي حلمنا وأيادي الحُلم يئست من مُعزيهِ

فما وجدتُ إلا جداراً يئنُ ويشتكي

كأن الذي بالبُعدِ أبكاكِ بات بالحرمانِ يُبكيهِ

***

هناك تعليق واحد:

مرحبا بكم دائما