السبت، 26 أبريل 2014

ليليات 64 ( رحيل القطار )






أنا يا دار ليلي وإن طال إنتظاري

سيأتي يومٌ أمّل فيه الإنتظار

سأشطر فيه كل حنيني 

وأختفي بردائي خلف شمس النهار 

وأترك علي البعد صمتاً ينادي 

أيا عاشقاً طيف هذا الجدار 

حلمت فكان حلمك شعرك 

وقلباً يغني لي عند ذاك المزار 

ترفق قليلاً فأنا يا شاعر مثلك 

أحن إليها .. وقلبي دمار 

فلا أنت رددت عني هجر ليلي 

ولا أنا أقوي علي ترك الديار  

ترفق قليلاً يا شاعر ليلي

وخذني إليك قبل رحيل القطار

_________

أحمد الصعيدي

هناك 8 تعليقات:

  1. حتى مسلوب ليلى!!
    سيمل من الأنتظار!!

    ردحذف
  2. norahaty

    حتي مسولب ليلي

    كلنا بشر وكلنا نتضخم حنينا وشوقا للماضي الا ان الانتظار قاتل

    شكرا لمرورك يا دكتورة

    ردحذف
  3. معنى كبير بحروف قليله رائعه

    ردحذف

  4. أحن إليها .. وقلبي دمار

    ما أروع الحنين للماضى

    ولكن الانظاااار مميت

    حروف غاليه
    عاشقة شعرك

    ردحذف
  5. فدوي صالح

    اي شخص يمسك القلم ويحول احاسيسه إلي حروف يملك ذات المعني ولكن اسولب التعبير هو ما يختلف

    أشكر مرورك الأول واتمني ألا يكون الأخير

    ردحذف
  6. عاشقة شعري
    الغير معرف

    شيئان لا تحاولي الوصول اليهما المنتظر والمجهول

    أشكر مرورك ومتابعتك الدائمة

    ردحذف

مرحبا بكم دائما