الخميس، 24 مارس 2011

جسدي


.
يحاكيني ويقهـرني
.
يشجبـني وينهرني
.
أني لا أســمع قــط شـــكواه
.
ولم أعزف يوما علي ملاسته
.
وأجهل بعــضا مــن زواياه

.
   يناديني .. ألست كالــرخام المعري 
      . 
وعسل نحل شراه تاجر عشق وصفاه ؟
.
وحــمامـتان علي صــدري هنا كــبرا
.
تشتهيان رجلا عليهما يــفرد جناحاه
.
وزنــد تــفـجر تحـت نهداي يرهـقـني
.
كوجه الشمس  رسمه فنان من زمن فسواه
.
وخــصر صار بــين الناس يزعجني
.
ولا أعــرف كــيف تـموت شكواه
.
وشفتان باتــتــا تعتصران مـن لهـف
.
تعلماني القبلات علي نــغم فــأهواه
.
يحـــيرني جسدي فــي اســـتدارته
.
فكيف إذا لامسه رجل فجمله وحلاه؟
.
وراح بـــين ســطور الليل يحضنه
.
ويلملم شعري علي كتفي ويـرعاه
.
ويصب طــعم الحب في شفــــتي
.
ويطــعم الفـــراش أحلي خطـاياه
.
رب إني لست أقوي علي جسدي
.
ونار الجنس تحرقه وتمضغ بقاياه
.
أحاوره أنني مازلــت صغـــيرة
.
وما حان الوقت كي تسطع مراياه
.
يقول يا هذه الأنثي جسمك في تفتحه
.
يطــعم الشـمس أحـلي هداياه
.
يا هـــذه الأنــثي
.
أري الرجال إذا مروا علي جسدك
.
تعجبوا.. ذاك قوام مــن قبل ما شهدناه

هناك تعليق واحد:

مرحبا بكم دائما