أنا يا حلوتي الوحيدة
يا نقية كالورد والأزهار والنشيد
كالياسمينة إذا طلعت الشمس في مدارها البعيد
كالقُبلة الأولي في الحب
يأتي بعدها شئ جديد
حلمت أنني أُقّبل عينيك عند بابك
وأداعب الضفيرة
وأرتمي في حضنك قديس شهيد
أنا يا حلوتي الوحيدة
يا نقية كالورد والأزهار والنشيد
كالياسمينة إذا طلعت الشمس في مدارها البعيد
كالقُبلة الأولي في الحب
يأتي بعدها شئ جديد
حلمت أنني أُقّبل عينيك عند بابك
وأداعب الضفيرة
وأرتمي في حضنك قديس شهيد
ويلَ الحروفِ من البناتِ
ويا ويلي إذا بلغتُ حلمي
يا كل حلمي بين الفصولِ ومُنتهاها
أنتِ الحياةَ إذا أرادت
أن تكون قُربَ الياسمينةَ
أو كانت شذاها
ويلي أنا وأنا المُغرم
من حماقةٍ لم أفتعِلها
ويلَ الشفاهِ المُطبقاتِ من قُبلةٍ
أرادت عِناقاٌ لشفاهٍ لم تنلها
يا حظَ شِعري
ويا كل شِعري
ويا كلّ عمري
يبقي الكلامُ علي لساني
وكلمةً سأحيا العمر أملاً أن أقُلها
***
أحمد عبد الرحمن
جعلتُ أتمددُ في التفاصيل الجديدة
عينانِ تُضارِران قمراً
من سماءٍ شقراءٍ ناعمةٍ بعيدة
ونهدانِ ينزلقانِ إلي خصرٍ
ليس له مثيلٌ إلا لواحدةٍ وحيدة
وأنثي كمُلَت بها الأنوثةَ أو كمَلَتها
حولتني من عمومِ الكلامِ إلي القصيدة
***
أحمد الصعيدي
أنا يا حلوتي حزين
منذ أن خطف الديك رغيفي
وقتها مات الجنين
ولأنك لا تأتين
أوقفت فمي عن طعم خبزك
ولن استجدي الطعام من عطايا الأخرين