السبت، 5 أكتوبر 2019

حنين




هل للحُلم كلفاً أن يبادلنا يوماً

نحياه .. ونحيي فيه شوقَ ماضينا ؟

وأيُ الحَكايا سنروي حين يحضِرُنا

صديقٌ كان بفرحةِ الحبِ يأتينا ؟؟

بكيناه زمناً لضياع الحب من يده

واليوم حتماً بعد الهجر يبكينا

آهٍ من الحب .. سكينٌ عاش في دمنا

يذبحنا .. ويأبي أن يداوينا

آهٍ من حُلمٍ عشنا له زمناً

فلا الحٌلم جاء .. ولا الأيام تُنسينا

***
هنا وحدي 

أحمد الصعيدي

هناك تعليق واحد:

مرحبا بكم دائما