الجمعة، 25 فبراير 2011

صلاة فوق جثماني


ورحلت وحدي في الطريق

أجر دموعي خلف أحزاني

علي عمر بت أنكره

وبات يعربد بين وجداني

يلقي ذكراك فوق مائدتي

ويعصر ألمي فوق شطأني

وأسأل قلبي علي إستحياء

أين روضتنا ؟

أين أحضان أيكتنا ؟

أين طيور باتت فوق أغصاني

وأعرف أنني يوما

سألتقي عينيك

أشكو إليهما معصيتي وإيماني

وأعود مثلما جئت

بلا جاه وسلطان

تداعبني أحلام طفولة كانت

وتتركني فرداً لحرماني

وتنقشني علي جدار الهجر مقتولا

ملفوفا بين أكفاني

يطوف حولي الحب في صمت

ويسكب العبرات فوق جثماني

يعانق روحي كمسبحة

وينثر زهر بستاني

ويأتي العشاق جميعهم

يبكون موت ألحاني

أنا صريع الهوي الأول

أنا الذي هدأت

أحزان العالمين عند أوطاني

هناك 7 تعليقات:

  1. أين روضتنا ؟

    أين أحضان أيكتنا ؟

    أين طيور باتت فوق أغصاني

    وأعرف أنني يوما

    سألتقي عينيك

    أشكو إليهما معصيتي وإيماني

    وأعود مثلما جئت

    بلا جاه وسلطان
    احييك واصفق لك على هذا الشعر الرائع
    انت فنان بحق سلم قلمك
    تحياتى لك يا صاحب الكلمة الرائعة

    ردحذف
  2. تحياتى لقلمك واحساسك الرائع

    ردحذف
  3. سيبقى الحب معصية
    ويبقى توبه إنسان
    تاهت معالمه وإندثرت
    فوق أطلال الأحزان
    لن تهدأ رياح الأوجاع
    فكيف السبيل لإخماد بركان؟

    سيد الحرف والقلم ..

    تحياتى لقلمك الذى لا ينثر الا إبداع
    كل الود

    ردحذف
  4. أكملت بعض النقاط الجيدة هناك. قمت بالبحث عن موضوع وجدت أن غالبية الأشخاص الذين سيكون لديهم نفس الرأي مع بلوق الخاص بك.

    ردحذف
  5. أنا صريع الهوي الأول

    أنا الذي هدأت

    أحزان العالمين عند أوطاني


    رسمت بكلماتك الأخيرة مشهد جنائزي كبير، لأكبر عاشق عرفه التاريخ، و كيف أن أي أحزان بعد حزنك تُنسى و تُمحى من التاريخ..

    تقبل مروري..

    تحياتي..

    محمد
    :)

    ردحذف
  6. كلمات جميلة

    يسلم قلمك

    دمت بخير

    تحياتي

    ردحذف

مرحبا بكم دائما