ستبـــقي طباعـــــــي مــــوطني
فإنجي بنفسك من جحيم جمودي
.
يــــــــا لهفتـــــي علــــي ربـــــوةٍ
.
دومـــــاً كنـــــا نلتقــــي فيهـــــــا
.
القبــــــــــةُ الخضــراءُ تُبصـِـرُنا
.
والشـــــــوقُ يُحيينــي ويُحيــيـــها
.
أرســــمُ الكــــونَ عــلي أعيـُـــنها
.
وألــــونهُ بمــا شــاءت أمـــــانيها
.
بـــاتت تـُـنادينـــي خلــفَ نــافذتي
.
وتُسكـــرني بكلماتٍ لست أدريها
.
أقــــبة خضراء تـــلك أم جـِـنيةٌ
ترش علي الشعراء أجمل قوافيها
وتطيرُ روحي في السماءِ هائمةُ
.
كطفلٍ راح يلــهو فـي ضواحيها
.
ويسألُ الناسُ عنـــي كلَ ضاحيةٍ
.
أفراشةٌ تلك أم تائهة لقيت أمانيها؟
.
وكم حاول الليلُ البهيـمُ تضليلي
.
وأنشــــرُ أمــــالي حيثُ يطويها
.
يـــاربوةٍ عاشت دومـــــاً بأعيُنِنا
.
لا شـــئ حتي المــــوت يمحوها
.
ســـأروي عنكِ للعشاقِ أشعاري
.
وكذا حبيبتي دوماً سوف تحكيها