
جئــــتك أحــــمل أشــــواقي مـــع الأســـفار
ونســــجت عطــــري مــــن ربـي الأزهار
ورحـــــــت أسكر مــــن شـــفاهك يا رجلاَ
عــــاش ... يصــــول فــــــي أفــــــكاري
ونشـــدت فــــي عينيك أحـــلي قصــــائدي
وغــــنوت بها فــــوق الغـــديــر الجـــاري
وجعــــلت مــــن أفكــــارك لحــن قصيدتي
يــــــشدو بـــه الــواقـــفون عـــند مـزاري
وأشعــــلت فــــي جــــدار القــــمر حرائقاَ
تحـط حــــيث تـــــكون يــــا عشـــــتاري
ورسمت علي الكواكب خريطتي ومدينتي
وكــــنت أميري فــــــي صولجان مداري
وهببـت كـنسيم الـربيع علي دنياك يا عمري
وبعــثرت علي ترابك بطفولة .. أمطاري
إنــــي أحبك .. وأعيش فـــيك أنــــــوثتي
وأحــــيا فــــــي دمائك ليلتي .. ونهاري
وإن كان للعـــــشاق حـــق فـــي الهوي
فــــما أصـــغر العشاق وأنت جـواري