مسافر

عرافٌ مسافرٌ علي ظهر القوافل يصيح :

بنفسجتي الحزينة غيورة ولكنها دوماً تفرط في الدلال

سؤال

وقفَ الشاعرُ علي قصائده

قلمٌ ومحبرةٌ .. وفيضُ خيال

القي الحروف إلي الرعايا

ثم صارَ إلي السؤال

أسمع الرعية  خاتمةَ القصائدِ

ثم قال

تأَّولتُ مغزي الحبِ 

من رحمِ الزوال

أجَدَّ في الإحساسِ شئٌ

أم تَبَدَّلَ حالٌ بعد حال؟؟

ويا عرافَ القوافلِ أجبني

إذا يوماً عجزتُ عن المقال

صَدُ بنفسحتي الحزينةَ

هجرٌ أم تمنعُ أم دلال ؟؟

***

أحمد الصعيدي

تعالي

يا وجه الحب تعالي إليّ 

ما زلت علي البُعد أناديكِ

تعالي أحرر بالحرف لياليكِ

استرضيكِ

واستهويكِ

واستوطنكِ وأغزوكِ

سأغسلُ بالشِعر معانيكِ

في كتب العامة أنشركِ

وعن عين السلطان سأخفيكِ

تعالي .. لا أشفي منكِ

ولا تشفيّ مني 

وأحييك وأستحييكِ

لكِ الحب تعالي 

أغسلُ نهديكِ بماء الشعر 

وفوق الخصر سأرسم قمراً

يخرج كل مساءٍ يضئ المظلم فيكِ

***

احمد الصعيدي

في انتظارك

يا قاب قوسين من قلبي

كطلعة الفجر الوليد

كنقاء ليل العاشقين إذا تجمّلَ

فأشار بكفَيه إلي نجمٍ بعيد

كالفرحة إذا جاءت لأطفال الشوارع تخبرهم

بمجئ فجرٍ يسطعُ بشعاع أول شمسٍ في صبح عيد

 

أو كمثل اللواتي يغسلنّ خِصلاتهُنُ بالحناءِ

أو كغناءِ أبناءِ الصعيد

كجبين زهرة الياسمين إذا ضحِكَت

او كشعاع الشمس إذا أشرق علي وجه الجليد

أنا في انتظارك

في انتظار الحلم

وأنَّي لي من حلمٍ يأخذ أيامي وينثرها

كفرحة الأمهات بقدوم مولودٍ جديد .

وجع قديم

غــيورة

أنا يا غيورة إن أكتب عنك شِعراً

تسيرُ الكواكبُ في خُطيّ أهدابي

وأجُرُ خلفي شطوط البحار لعلني

أبني لكِ بيتاً في سطور كتابي

أحبكِ يا صغيرتي منذ طفولتي

 

وتخذتُ حبكِ درباً يسيرُ فيه شبابي

فإن أكتبُ اسمكِ علي قاعِ صخرٍ

 

أراهُ نجماً يفجرُ في السماءِ شهابي

ريحة الأحزان

 مالك ؟؟

 كترت احزاني وحروفي بتصيح تعالالي

 

اكتب أحزانك ف سطوري يطرح موالي

 لو كل ضفيرة حزن ف قلب الريح

 

هتغني وتطرح تفاريح

يبقالي ف صدري سر جريح

عارفالك-

 

ما حد في يوم جالك ولا قالك خُد

 

ولا وش هيضحك يفسح لك ضحكة علي الخد

عموما هات ايدك قلب حروفي يساعك فرح وورد

 

عيونك_قمري

قلبي

أغالبُ الأيامَ التي لا يرضي لها قلبي

ولولا غيابك كلَ العمرِ يُرضينا

أستدنيكِ

قلبي يناديكي

تعالي أستكفي منكِ وأكفيكِ

وأدنو منكِ وأستدنيكِ

وأظهر الناقص فيكِ وأخفيكِ

كي أكتب بالحبِ معانيكِ

تعالي أغسل بماء الطُهر أوانيكِ

عنكِ

سألملمُ كل أوجاعي وأحملُها 

وأسكبها بين السطورِ وعنكٍ تحكي لي

فإن شئتِ غني لكل حرفٍ فيها 

أو إن شئتِ يا عمري عنكِ غني لي ❤

كمليني

كل اللي باقي مني حبة وجع

شوفي اللي ناقص فيكي ايه وخديه

 

أحبك

أحبك . وحين أقول أحبك

لا تغمضي عينيكِ ولا تخجلي

وهاتي فرشاتكِ ترسم يومي

وحددي بقدميكِ خُطي مستقبلي

وإذا طلب الورد منكِ عطراً

جودي عليه ولا تبخلي

وانثري عطركِ يفوح عبيراً

يلامس خد اللُقا الأولِ

وإذا طلب النجم منكِ حضوراً

كمثل الفراشات عليه انزلي

ولاتقولي متي كان حبي ؟

كان وقت كان علي الأرض الحُلي

فمنذ كنتُ صغيراً كنتِ حبيبتي

ومنذها يا صغيرتي كنتِ لي

ولا تسألي كيف أحبك ؟

حد الخيال

وحد المحال

وحد الجنون أحبك

فطيبي غراماً ولا تستعجلي

أغثني

حنين

هل للحُلم كلفاً أن يبادلنا يوماً

نحياه .. ونحيي فيه شوقَ ماضينا ؟

وأيُ الحَكايا سنروي حين يحضِرُنا

صديقٌ كان بفرحةِ الحبِ يأتينا ؟؟

بكيناه زمناً لضياع الحب من يده

واليوم حتماً بعد الهجر يبكينا

آهٍ من الحب .. سكينٌ عاش في دمنا

يذبحنا .. ويأبي أن يداوينا

آهٍ من حُلمٍ عشنا له زمناً

فلا الحٌلم جاء .. ولا الأيام تُنسينا

***

هنا وحدي 

أحمد الصعيدي

شفاء

وضعتُ أيامي بينّ حرفي واثنتيكِ

ثم مضيتُ أناجيكِ 

تعالي أُلبسكِ سحر الحرفِ وأغزوكِ 

وأظهركِ وأُخفيكِ 

ملئُ الكونِ أُناديكِ 

أدنو منكِ وأستدنيكِ 

أفني فيكِ وبين ضلوعي سأُفنيكِ 

وأدعو الله بألا أشفي منكِ 

وبسحر الحرفِ سأشفيكِ 

***

أحمد الصعيدي 

وجعي

أنا لا أود أن أعاتب زماناً قد مضي

ولا أود أن أرسم الحب

شبحاً كبيراً علي وجه الفضا

ولا أود أن أطوي السنين

...فقط وددت أن أنقش عيونك في جداري

وأشكو إليهما وجعي الحزين

***

أحمد الصعيدي

اسلمي لي

يا سليلةَ حباتِ الياسمين سيلي 

واستسلمي لي 

ِ أو من شفاهك العذبات

وسوسي لي 

واهمسي لي

بأجملِ ما يحب أن يُنادي به الرجلُ .. اندهي لي

 ♥ واسلمي لي ♥ 

عاريــة

اقبع في بئر مجازٍ

نورُه لا يضمحِل

سِرُهُ ينبعُ من عينِ فتاةٍ شرقيةٍ

هي لكل مجاز حل

من نونِ التأنيثِ جاءتني عاريةً

توقّف حرفي عندها .. واقسم ألا يكتمل

*******

أحمد الصعيدي

علي الهامش

ليليات 80 (حنين )

ٌأمُرُ علي الديارِ ولي حنين 

 
لحبيبةٍ كانت تحويني جملةً وكلاما 

حنيني لأيامٍ طـَعِمّت حبنَا 

مُذ كنا فيها صبيةً وغُـلاما 

رَحـَلَت وحَنَ الربيعُ إلي النوي 

ولازلتُ أحمِلُ لها بين الضلوعِ سلاما

*******