عذراً
إذا يوماً جلست علي ذراعك محبطاً
كالشيخ يرقد فوق أوراق النخيل
ورسمت وجهك مرهقاً متشابكأ
ورحت أبحث في مدن العشاق عن البديل
ورحت اغرد بين الصبايا علني
ألقي فتاتي فأرسمها علي القمر الجميل
نهداك ماتا من وقت أن مات فيكِ الطفل
وصار خصرك كالحَمَل القتيل
لم أعد أملك علي ذراعك ريشتي
تعبت وتعب الخيل من صوت الصهيل
عذراً
إذا يوماً جلست علي ذراعك محبطاً
فريشتي لا تذكر من وجهكِ
إلاتفصيلٌ قليل
_____________
أحمد الصعيدي