كـَـــــشلال ِمـــــاءٍ فــــوقَ قـُـــبةِ ربــــوةٍ
يــــأخــُــذُني الحــرفُ فيســــتقرُ قـراري
أُطــــارح ُفـــي عينيك نساءَ الــــعالــمين
وعيـــناك ِتــطارحُ بســـهولة ٍأفـــــكاري
ونــــرسمُ قلـــباً بــــه حـــــرفين لإسـْمَينا
ونلصـِــقـُه ُعلي وجهِ الســــماءِ العـــاري
نمــــشي علي ظــــهر النـجوم ِوإن خـَبـَتْ
نـُكمل مَسيرَتناعلي سطح ِالهلال ِالساري
ونــــدورُ فـــي الفــضاءِ إن شِئـنا بـَقيـتِنا
كالـــفراشاتِ تـَغدو بين الـغـَدير الجاري
ونهمِسُ في أذن الشمسِ كَلِمتيْنا إني أحبه
وأنا أهمسُ أحــبها كقديسةٍ تضئ نهاري
وتــرسم هـي قـــديسا ًعلي جـــدار قلبي
وتــدعوه أن يـُثقلَ أوزارها مـن أوزاري
وأ ُقـّبـِل يـــــده في سماحةِ طــفلٍ وأرجوه ُ
أن يـــزرع َأوزارها فـــوق قـــبة ِداري
ويبتسم القديسُ إني حسدتُ أهــلَ العشق ِ
لما رأيت ُالعـــشقَ يـــفوحُ عند مـزاري
يــا إبـــنة الـــغرام ِوزهــــرة َالعــــشاق ِ
وغــــادة َالعبـــيرِ والـــغاباتِ والأنــهار
ويـــا عبقريَ الشـــعرَ و ملكُ الحـــرفِ
والقـــلمِ والعــطرِالـ .. في دُجي الأسْحَار
لكـُما مـــني وشـــاح ُزبـــَـرجدٍ وبــُــهار
ومـــن العشاق ِلكـُما إسوارٌ مـن الأزهار