السلطانية ** لحظة فقدان ذاكرة **

لأن المدونات لا تحاكي واقع نعيشه

.

ومع إحترامي ليس من اتعامل معهم

.

هنا أهل لسري ولا حتي أنا أهل لأن

.

أكون أمينا علي سرهم إنما هي أحرف وكلمات

.

تكتب نتحاور بها فنصير أصدقاء وعدم الطمأنينة

.

لوجود الصديق الصدوق هو من يلزم علي الرد

.

علي هذا الحوار الذي قبلته إحتراما لأخت هنا بيننا

.

لأني وعدت بذلك

.

بسم الله الرحمن الرحيم

.

اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب

.

هو ليس واجب فوسيلة القهر أعتقد

.

أنها مرفوعة من المدونات وإنما أخوة وأصدقاء

.
اذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب

.

لا أعلم قانون واضح ولكن أدبية وجودي

.

في المدونة وطلب الغير الذي يحترم مكاني

.

هو من صيره واجب وأعتقد أنه تشريع

.

يسري في المدونات علي من يحترم الأخر

.
تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولي

.

من يراني للمرة الأولي لايمكن أن يعرف سري

.

ولا طبيعة أفكاري وحسب لغة الحوار الساري

.

ستكون وجهته في تعريف شخصي والحكم علي

.

أسراري أما أنا فلا أملك الحديث عن أسراري فهي في

.

قرارة نفسي أملكها وإذا خرجت للغير ما ملكت نفسي

.

والمتعارف عليه أن صدر العاقل سر نفسه ولكن

.

من يراني للملرة الأولي سيحكم علي بالأتي :

.

1- فظ القلب .... أو أملك حنان العالمين

.

2- محاور متفلسف .. أو صامت لدرجة الخرس

.

3- متكبر ومغرور .. أو خجل لدرجة حياء بنت

.

4- ثائر في حقي .. وأحيانا أحتفظ لنفسي بحق الرد

.

5- متمرد علي المدنية .. وأحيانا من محرريها

.

6- أحمد الصعيدي .. أو شخص لا أعرفه أنا

.
وهنا يا سيدتي

.

هنا أنتهي حواري وربما يكون الحكم علي

.

مجنون أو عاقل لدرجة الجنون أو متناقض

.

ولكن يبقي شئ واحد لم

.

أذكره أنني فاقد للذاكرة فلا أذكر ما كتبت

.

وإن كان حق هو أو مأخوذ علي محمل الهزل

.

.ولا أذكر إلا أنني أتغني بالعشق

.

كي يزداد عمري

.

وأكتب الشعر كي أحيا أميرا

.

وأعتقد أنني سأعتزل الأشعار قريبا