وأكثروا فيا الملامة والعتابا
.
.
وألصقوا إسمي بأسماء الغواني
.
.
وألقوا ببجاحة علي وجهي الترابا
.
.
وقالوا بأن الجنس بات قوتي
.
.
وقوت الخالعات لي الثيابا
.
.
وأني أحب من النساء وهن كثر
.
.
من تبني علي نهديها قمما ًهضابا
.
.
وذات الشفاه الحمروات قالوا أحبها
.
.
وأن شيبي بعد عناقها يبقي شبابا
.
وأني لم أر قط كالنساء متاع دنيا
.
وأن حضني إذا ما لامس أحضانهن ذابا
.
فإني يا سفهاء إبن الأكرمين
.
وأصلي أعلي من أن يلطخ أو يعابا
.
.
وأني لم أر قط كالنساء متاع دنيا
.
وأن حضني إذا ما لامس أحضانهن ذابا
.
فإني يا سفهاء إبن الأكرمين
.
وأصلي أعلي من أن يلطخ أو يعابا
.
إذا ما لا قيت من يسب نسبي
.
أخرجت من مقاصيري حروفاً غِضابا
.
تصب القباحة علي وجوه الكاذبين
.
بسباب عهرلا تجاوزها سبابا
.
فإذا ما أفرغت حرفي علي السفهاء
.
رحلت عنهم وديارهم أمست خرابا
.
أخرجت من مقاصيري حروفاً غِضابا
.
تصب القباحة علي وجوه الكاذبين
.
بسباب عهرلا تجاوزها سبابا
.
فإذا ما أفرغت حرفي علي السفهاء
.
رحلت عنهم وديارهم أمست خرابا