مُتـــعتي كانت مــــنذ كـــنت صــــغيرا
.
.
ومتـــعتي دومــــاً أن أقـــيمَ قصـــــورا
.
.
وأُنَصِبُ نسائي أمــــيراتٍ في قصوري
.
.
وأُلْبسهن الـــتاج الـــمُرصع والحــريرا
.
.
وأشري لــــهُن مـا أشاءُ مــن الجـواري
.
.
وأبذُر حول فراشِهِن الزبرجد والبخورا
.
.
وأطوفُ كسوسنةٍ بــــين أسوارِ القصور
.
.
وأجـــــعلُ شَـــــــهْد مملكـــتي مُثـــــيرا
.
.
وأرمـــــي الـــــنَرْدُ لأخـــتار مليكــــتي
.
.
ويعانــدني الـــنَرْدُ فــي أختياراتي كثيرا
.
.
وأنــــظرُ فــــأري النـــــساءَ جميــــعُهن
.
.
يحـــسدن من بالقصر ويطلُــبن المرورا
.
.
وحـــولهُن مـن الرجال مـن يشـكو لحالِه
.
.
مـــالِ هـــذا الفتي جعل النجوم تــــثورا؟
.
.
أصـــــدقٌ مــا يَــــــزعُــمُ فــي هـــواهُ ؟
.
.
نـــــراه يحــكي كـــلاما يعـــلوه الغرورا
.
.
وخطيئـــتي أنني فـي فـــن الهــوي رجلٌ
.
.
يجــيدُ لـــغةَ الحــــرفِ ويُحسِنُ التـعبيرا
.
.
ومشكلــــتي أنني أُمسك النَـبْتَ الصـــغير
.
.
فأسقِــيَهُ حـتي أراه ينبت شـــجرا كــبيرا
.
.
وأصفُ عنواني حدودَ الشمسِ لمن يـريد
.
.
وأبني فــــوق شطأن نـــهديـك الجسـورا
.
.
وأتغــني بالعــشق كـــي يـــزداد عـمري
.
.
وأكـــــتب الشــــعر كـــي أحـــيا أمــيرا