الجمعة، 6 أغسطس 2021

حلوتي

 



صرختُ يوماً بانبهار

حلوتي

سوف تبقي رحلتي 

وعلي قدر أحلامي سيأتيني النهار

أبداً لن تُحدث الأيامُ شرخاً في الجدار

وأقصي ما قد أُعانيه

أن نظل نكتبُ حرفينا علي أنقاضِ دار

أياماً كنتُ أتوهمُ فيها أننا عُدنا 

وأن الياسمين لاشك سيخرجُ من الأرضِ البوار

وأنني أنتِ

 وأن عيونكِ النورُ في قلبِ العَوار

لستُ أدري كيفَ من سكونٍ صاخبِ

كنتُ أشتقُ التمني في جيوب الإنكسار

 !!لكن النهار .. مضي النهارَ 

وتلحّفَ الليل بأحزان الحروف 

ودونَ القمرِ أخذ الرحلة ثم تنهدّ واستدار

***

وأنتِ حبيبتي 


هناك 3 تعليقات:

  1. ياااااه يا شاعر انت لسه هنا ؟؟؟
    احلي صدفة اللي جابتني مدونة واحدة صاحبتي ولقيت بوست ليك دخلت اشوف لقيت الروائع بتاعتك
    لسه زي زمان واحلي
    تسلم ايدك
    وردة

    ردحذف
    الردود
    1. وردة البستان
      صباحك رضا ومبسوط جدا انك هنا بعد سنين طويلة ومبسوط بتعليقك وحضورك .. الله يرحم ايام المدونات المفروض نلم بعضنا ونرجع تاني
      بأي حال صباحك ورد .. نورتيني

      حذف
  2. عايزين جديد يا شاعر

    ردحذف

مرحبا بكم دائما