طفلٌ علي قارعة الطريق يصيحُ
ساعي البريدَ آتي يعيدُ مواسمي
أصداءُ رعشةِ عينيّ حين تقرأ
وأنا أًصيحُ يا هذي العيونِ تكلمي
عادت لوعةُ الذكري
عادت الــ ش
ورغم العتابِ أزهرت في الأوراقِ عوالِمي
عبْرّ تجاعيد المريض وكَسرَ أقلامي
أصيحُ بين السطورِِ وبحرفكِ أحتمي
يا كلّ أحزاني ويا غدها
وطني عيونك .. وإلي عينيكِ دوماً أنتمي
أنا والله ما حدّثتُ عنكِ او حادثتُهم
غجرُ القبيلةِ لا ينتمون لعالَمي
الحزنَ أنتِ والظلَ
وطيفَ أمي ونهديكِ عقيدتي
إن جازُ أن أحتضنُ النهودَ
من بعد الفراقِ وارتمي
***