يحدث
أن أعزفُ لحنا ً في الطرقات
وأذوبُ حنيناً في الكلمات
وأنغمسُ كثيراً في سطرٍ لا متناهي
وأغوصُ بأعماقي كي أَتَـبَحَرُ في أشباهي
قولوا لي
كيفَ لشاعرَ مِثلي
كيف؟
إن مالت جُزر الحُلم يميل
وأنا لا أحملُ بين يديـّـا طوقَ نجاةٍ
ولا أحملُ لطريقي ثـَـمَةِ قِنديل
وأوهامُ ليلي تأكلُ حافلتي
والماءُ شحيح ٌ في قـَـدَسي .. والغيمُ قليل
________
أحمد الصعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم دائما