لاح لي طيفُ ليلي وأيامُها
فتمنيتُ أن يطوفَ حَولهُن رِكابي
وقــُـلت اهلاً بطيفٍ بعيدٍ
جاءني ليعيدَ لي درباً من دروبِ شبابي
حينَ كانَ الحرفُ يدورُ حولي
فأسقي شهدَ الحرفِ للواقفينَ في محرابي
فيُـزهرُ الربيعُ فوقَ قـُـبةِ داري
وتطوفُ الكواكبُ كَعَهدِهِن فوقَ هضابي
أواهُ .. أوهامي تـــؤانسُ وحدتي
ثمَ تعودُ لتسقيّني المُر في أكوابي
ليلي
ولستُ أشكو رغمَ البُعدُ هجرك
إنما أشكو حروفا أكتبها فيلومُني من أنينهُن كتابي
_________
أحمد الصعيدي
وما اصعب ان يكون للشاعر أوهاما تؤانس وحدة ايامه وتسقيه لياليه مر الفراق والهجر ولوعه الحب
ردحذفالحقيقه رائع ما كتبت ولا ادرى ما اقول
ولكن.مهما قولت لن.أوفيك حقك يا شاعرنا الكبير
لولاها يا قمر وليل ما كانت الخيالات والحروف فهي رغم كل امها إا أنها تخرج حروفها من رحم الأحزان
ردحذفمرورك رائع
فأشكرك للمتابعة R