مُتـــعتي كانت مــــنذ كـــنت صــــغيرا
.
.
ومتـــعتي دومــــاً أن أقـــيمَ قصـــــورا
.
.
وأُنَصِبُ نسائي أمــــيراتٍ في قصوري
.
.
وأُلْبسهن الـــتاج الـــمُرصع والحــريرا
.
.
وأشري لــــهُن مـا أشاءُ مــن الجـواري
.
.
وأبذُر حول فراشِهِن الزبرجد والبخورا
.
.
وأطوفُ كسوسنةٍ بــــين أسوارِ القصور
.
.
وأجـــــعلُ شَـــــــهْد مملكـــتي مُثـــــيرا
.
.
وأرمـــــي الـــــنَرْدُ لأخـــتار مليكــــتي
.
.
ويعانــدني الـــنَرْدُ فــي أختياراتي كثيرا
.
.
وأنــــظرُ فــــأري النـــــساءَ جميــــعُهن
.
.
يحـــسدن من بالقصر ويطلُــبن المرورا
.
.
وحـــولهُن مـن الرجال مـن يشـكو لحالِه
.
.
مـــالِ هـــذا الفتي جعل النجوم تــــثورا؟
.
.
أصـــــدقٌ مــا يَــــــزعُــمُ فــي هـــواهُ ؟
.
.
نـــــراه يحــكي كـــلاما يعـــلوه الغرورا
.
.
وخطيئـــتي أنني فـي فـــن الهــوي رجلٌ
.
.
يجــيدُ لـــغةَ الحــــرفِ ويُحسِنُ التـعبيرا
.
.
ومشكلــــتي أنني أُمسك النَـبْتَ الصـــغير
.
.
فأسقِــيَهُ حـتي أراه ينبت شـــجرا كــبيرا
.
.
وأصفُ عنواني حدودَ الشمسِ لمن يـريد
.
.
وأبني فــــوق شطأن نـــهديـك الجسـورا
.
.
وأتغــني بالعــشق كـــي يـــزداد عـمري
.
.
وأكـــــتب الشــــعر كـــي أحـــيا أمــيرا
اول تعليق
ردحذفرائع ومبدع كعادتك يااحمد
امتعتنا وفى انتظار جديدك دائما
دمت بخير
جميله
ردحذفما شاء الله
روعه يا شاعر البلوجر
تسلم الايادى
عجبني تعبير النبته
ردحذفبس هو كده زي نزار قلبه يسع نساء العالم
:)
رائعة كعادتك استاذ احمد
ردحذفتسلم ايدك
تحياتي
وأتغــني بالعــشق كـــي يـــزداد عـمري
ردحذف.وأكـــــتب الشــــعر كـــي أحـــيا أمــيرا
دمت اميرا
خلوووة كتير يسلمووو
ردحذفدمت مبدع
السلام عليكم
ردحذفروعة فوق ماتتصور
يسلم قلمك الذي خط اجمل الكلمات
تقبل مروري
سلامي ليك اخي.
كلامك جميل اووى
ردحذفكعادتك دائما
ارق الكلمات و اجمل التعبيرات
تحياتى
أيــــــاأميـــر البــــوح
ردحذفأداة عذاب هو حبرُ قلمك،
إستباح الألم في سكينة وجعي
وقتل مقاول الحرف فس لغة شفتي،،
أطلعني على سرٍ يبقيه معلقاً برملِ الأرض
ورماه ذلك التراب كفناً فوق جبهتي،،
يستفزني برصاص ضرباتهِ المتمكنة
ويزين الألم بنقط زرقاء..كماء البحر سوداء..كضياعى وسريانى بين احلامى
وهمجِ روحه المشتغلة بفكرة الإلغاء،،
كأنه عاف شمس إنحناءه
وأتى يحبسني بسجن النساء،،
صوتي متعب هذه الليلة
عاجز جداً عن الصدحٍ..
عاجزا بتُ على الرقص..
وبالكادِ.. بالكادِ حقاً..
أطرب لفيروز الغناء...!!
فأنا من لحظة حزنك يا عزيزي
طلقت الفرح
وأدمنتُ الرثاء،
سيدى
تكاد تتمزق عيوني غيرة
كلما وجدتُ ذكريات روحك تنحني
وعيون صمتك تنفجر
وقلبُك يبكي وحيداً خارج صدري
كأن وطني له.. أصبح فناء..!
أستمع لهدوء صبرك
وهو يداعب أنامل وجعي
وأتلذذ بقربان شفتك
وهي تتحسس موطن الإبر التي تغرز في دمي،
وأتناسى، اتناسى أنك تحاولي ان تبقى
ولا شيء يربطكَ بالبقاء..!
ومع هذا،
فإن مطرَ شغفي مشتاقٌ جداً
ويرفض إبتسامة شفقتك
يرفض ان يبقيك هكذا
منفياً خارج النبض
متقلباً بكنفِ العراء،
سأكون فرشاة رسمك
أتكمش بزر يسقط من قميص قلبك
أضمّه... فحنيني يفوق الدمع الذي ينتشيني
يفوق قداستها تلك السماء،،
ايــــــا صانع الحرف
شكراً لهذه االبوح المميز..
كزهرة عذبة ,, صافحت نسيم كلماتي ببتلاتها الشديدة النعومة ..
أنرت بحروفكـ احاسيسى ..
تزدآن أحرفي حينما تكون بجانبهآ ..
و تبدو بحلةٍ أجمل حينما تضفي ثناءك عليهآ ..
و تبرق لمعآناً عندما .. تكون من حضورك و ارد عليهآ ..
أشكرك بعنف .. و دمت بفرح ..
اهديك زهر البنفسج لانه يشبهك
تحياتى
أبدعت يا أستاذ احمد
ردحذفدمت مبدعا ودام قلمك مبدعا
يبدو جيدا ، وأحب قراءة بلوق ، أضفته إلى المفضلة ؛)
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفاسلو حضرتك بجد جميل جدااا
يحمل من خفه ورشاقه وجراءه شعرنا الكبير نزار قبانى
تسلم ايدك
دمت بخير
أختك جميله المصرى
جميله جدا يا احمد
ردحذفتصورتها كقصه وانا اقرأها
مشكور وفي انتظار جديدك