تسألـُنـــــــي حبيبتــــــي عـــــن العشــــــق
وكيــــــــف يصبـــــح العـُشــاق رُهبانــــــا
وكيـــــف يزورُ الحاناتِ شِعري فيُـسكِرُها
وكيف صرتُ بيــــنَ أهــــلِ العشقِ سلطانا
وإن أروي مـــــــن الشِعـــــــر فـــــــاصـــلة ً
لماذا يصـيــــــرُمـــــن يســـــتمعُ إليه سكرانا
وإن إبتسمتُ كيــــف تضحكُ الدنيا وما فيها
وإن حـــِـزنتُ يبــــاتُ أهــــلَ العشق ِحُزانا
وكيـــف أقيــــمُ الدنيا بأشعــاري وأهدِمــُــها
كــــأنها تحـــيا علــــي أفـــواهِ بـُـــركــــانــا
فيا صــــديقتي .. كــلُ مـــــافي مُهجتي فرح ٌ
وبأعراقيَ إمـرأةٌ تجــــري كميـــــاه خِـلجانا
تـَفــُــحُ فـــي قلبيَ الرقيقِ جداولاً مـن الماس ِ
وكلمـــاتٍ لستُ أدري أءطـــواقٌ وتيجــانا؟
ورحـــتُ أكتب إليها وهـي بيــــن قاصرتي
ترانيمٌ عـــــن العشق ِوأزيــدها شوقاً وألحانا
وكــــذا أصبـــحَ شِعري فــي الهوي وطـــنٌ
لــه شعـــوبٌ .. أطفــالٌ وشـِيــــبٌ وشـُبـــانا
وطيــــورُ الكـــون ِفـــــي أعشاشِها تـَشــــدو
كأن الشِعـــــرَ زادهـــــا عِشــــقاً ووُجــْـدانا
فيا حبيبتــــي .. قــَــــدَري أن أكتبَ شِعـــراً
وأن أكــــونَ بــــين العاشــــقينَ سلــطانــــا
وإن تـــَـوقفتُ عـــــن كتابـــاتي وعـن قلمي
إعلمـــــي أن وقــــتَ المــــوتِ قــــد حـــانا