إهـــــداء.
إلــــي مــن وهبــتـني حــياتها
.
فأصـبـحت كـــــــل حــــــياتي
. .
.
.
القصــــــــــــــيدة
.
كــــــشلال مـــــاء عــــند قــــبة ربــــوة
يــــأخــــذني حــرفي فيســــتقر قـراري
أطــــارح فـــي عينيك نساء الــــعالــمين
وعيـــناك تــطارح بســـهولة أفـــــكاري
ونــــرسم قلـــبا بــــه حـــــرفين لإسمينا
ونلصـــقه علي وجه الســــماء العـــاري
نمــــشي علي ظــــهر النـجوم وإن خبت
نكمل مسيرتناعلي سطح الهلال الساري
ونــــدور فـــي الفــضاء إن شئـنا بقيـتنا
كالـــفراشات تـغدو بين الـغدير الجاري
ونهمس في أذن الشمس كلمتينا إني أحبه
وأنا أهمس أحــبها كقديسة تضئ نهاري
وتــرسم هـي قـــديسا علي جـــدار قلبي
وتــدعوه أن يثقل أوزارها مـن أوزاري
وأقـبل يـــــده في سماحة طــفل وأرجوه
أن يـــزرع أوزارها فـــوق قـــبة داري
ويبتسم القديس إني حسدت أهــل العشق
لما رأيت العـــشق يـــفوح عند مـزاري
يــا إبـــنة الـــغرام وزهــــرة العــــشاق
وغــــادة العبـــير والـــغابات والأنــهار
ويـــا عبقري الشـــعر و ملك الحـــرف
والقـــلم والعــطرالـ .. في دجي الأسحار
لكما مـــني وشـــاح زبــــرجد وبــــهار
.
ومـــن العشاق لكما إسوار مـن الأزهار