هــــل الحبيب بخاطــــري أنســاني
وجـــــه الزمان وقبضــــة السـجان
ورحت أصــــب الخمر فــــي قلمي
وأشـــــد عـــــلي الجــــدار عيداني
وعــــلي التراب فـــرشت قصوري
وزينتــــــها بالمــــسك والـــريحان
أنــــــــا ذاك الـــــــعاشق الـــــــذي
رقـص الزمــان علي صدي ألحاني
وأهتز الـــورد فـــي عيـــدانه شـوقا
وغنــــي الـــــربيع فــــوق بنــــانـي
أنــــا شــــطر هــــذا الكون وبــريقه
وغاليتي في الـــوري .. شطره الثاني
أنــــا كـــنت للعشاق دومــا شاعـــرا
وبـــــديع الشـــعر معقود عند لساني
أبـــات حــــيرانا والصـــــب يأكلني
ولا ألــــقي رفيــقا غيــر ديـــــواني
أكابــــده .. يكابدني
أعـانده .. يعاندني
ويلــعن الحب ..ويلــعن شر أحزاني
ويعـــــيدني إلـــي وزن قـــــافيـــتي
محــــمولا علـي أكــــتاف سجـــاني
وكــــأنني عصــفور غـــطي رأسـه
السهم في كــــبدي يــئن من وجداني
وصرت كالنسر إذ إنقطع ريشه يهوي
ولـو أمــلك الريـــش لأستعدت زماني