كلــما ضحك الموت في شفتيك .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. النساء
.
.
. سهرت
.
.
.
.
.
والموت مهر
.
***
.
شعري
.
***
.
.
.
***
كلــما ضحك الموت في شفتيك كــــــشلال مـــــاء عــــند قــــبة ربــــوة
يــــأخــــذني حــرفي فيســــتقر قـراري
أطــــارح فـــي عينيك نساء الــــعالــمين
وعيـــناك تــطارح بســـهولة أفـــــكاري
ونــــرسم قلـــبا بــــه حـــــرفين لإسمينا
ونلصـــقه علي وجه الســــماء العـــاري
نمــــشي علي ظــــهر النـجوم وإن خبت
نكمل مسيرتناعلي سطح الهلال الساري
ونــــدور فـــي الفــضاء إن شئـنا بقيـتنا
كالـــفراشات تـغدو بين الـغدير الجاري
ونهمس في أذن الشمس كلمتينا إني أحبه
وأنا أهمس أحــبها كقديسة تضئ نهاري
وتــرسم هـي قـــديسا علي جـــدار قلبي
وتــدعوه أن يثقل أوزارها مـن أوزاري
وأقـبل يـــــده في سماحة طــفل وأرجوه
أن يـــزرع أوزارها فـــوق قـــبة داري
ويبتسم القديس إني حسدت أهــل العشق
لما رأيت العـــشق يـــفوح عند مـزاري
يــا إبـــنة الـــغرام وزهــــرة العــــشاق
وغــــادة العبـــير والـــغابات والأنــهار
ويـــا عبقري الشـــعر و ملك الحـــرف
والقـــلم والعــطرالـ .. في دجي الأسحار
لكما مـــني وشـــاح زبــــرجد وبــــهار
ومـــن العشاق لكما إسوار مـن الأزهار

يأس وسكوت
أمال تموت
وأحلام كخيوط العنكبوت
لقلبي يد.. ولعيناك صوت
******
مئة ليلة في القمر
نرقص فيها كزخات المطر
شلال حب منهمر
ويلي.. من لقاء منتظر
*****
رحيل بعد اللقاء
طويل طويل ليل الشتاء
ذهب العمرهباء
وانتهينا حين عز اللقاء
*****
جرح القلب أشواك الطريق
وما أنقذ صياد غريق
مراكب تحمل جثمان الرفيق
وسط نجوم لامعات البريق
*****
رعب يملأ قلبها
حنيني يمسح رعبها
لم أدر ما ذنبها
رب إرحم ضعفها
*****
أيها المشجون انسي حيرتك
الليل طويل فأمسح دمعتك
غدر الزمان بنا فتك
إني أحبك... فأغث لهفتك



مُتـــعتي كانت مــــنذ كـــنت صــــغيرا
ومتـــعتي دومــــاً أن أقـــيمَ قصـــــورا
وأُنَصِبُ نسائي أمــــيراتٍ في قصوري
وأُلْبسهن الـــتاج الـــمُرصع والحــريرا
وأشري لــــهُن مـا أشاءُ مــن الجـواري
وأبذُر حول فراشِهِن الزبرجد والبخورا
وأطوفُ كسوسنةٍ بــــين أسوارِ القصور
وأجـــــعلُ شَـــــــهْد مملكـــتي مُثـــــيرا
وأرمـــــي الـــــنَرْدُ لأخـــتار مليكــــتي
ويعانــدني الـــنَرْدُ فــي أختياراتي كثيرا
وأنــــظرُ فــــأري النـــــساءَ جميــــعُهن
يحـــسدن من بالقصر ويطلُــبن المرورا
وحـــولهُن مـن الرجال مـن يشـكو لحالِه
مـــالِ هـــذا الفتي جعل النجوم تــــثورا؟
أصـــــدقٌ مــا يَــــــزعُــمُ فــي هـــواهُ ؟
نـــــراه يحــكي كـــلاما يعـــلوه الغرورا
وخطيئـــتي أنني فـي فـــن الهــوي رجلٌ
يجــيدُ لـــغةَ الحــــرفِ ويُحسِنُ التـعبيرا
ومـــأسـاتـي أنني أُمسك النَـبْتَ الصـــغير
فأسقِــيَهُ حـتي أراه ينبت شـــجرا كــبيرا
وأصفُ عنواني حدودَ الشمسِ لمن يـريد
وأبني فــــوق شطأن نـــهديـك الجسـورا
وأتغــني بالعــشق كـــي يـــزداد عـمري
وأكـــــتب الشــــعر كـــي أحـــيا أمــيرا

قديما كتبتها عنك
وها أنا أردها لك
لا تضغطي علي عصب رجل صعيدي
.
القــــصيدة
.
وجهها غاضب كخروف صديد
عند ذبحه في يوم عيد
تحاول أن تطارحني الغرام
فأبتعد..لا ..لا أريد
وهربت من فخ سمعتها
وزيف الفم وبعض أخلاق العبيد
وتناديني.. ألست رجلا ؟
ولست أنا الرجل الوحيد
والحارس الليلي لديها
يقبل يديها ويستجدي المزيد
و تفح وتنفخ يا سيدي
لك ما تحب وما تريد
تطارحه الغرام وتشتهيني
كعواء ذئب من بعيد
ويظل يخجل موقفي
أبعدي ..لا .لا أريد
وتزيد همهمة في عظامي
إنك الرجل الوحيد
نعم إنك الرجل الوحيد
ومع فحيح الصوت أشدو
تريدينني..كجدار من جليد
وأجاريها الحوار ويستقر
في قلبي حنين كالنشيد
لست أنا من يشدو
بكلمات كنباح كلب من بعيد
وأدرت وجهي لست أهوي
أمة من أحط أنواع العبيد
وسأبقي أنا الرجل الوحيد
الذي ذلل موقفك
نعم أنا الرجل الوحيد

أهواك يـــا كل عمري
*****
وبســـــــــاتين عــــــــشق
أيــــــنع فيـــــها صبانا
فـــــي ســماء الكــون أنت أمـــيرة
وأنـــــا علـي الأرض سلـــــــطانا
أسبـــــح كـــــل يــوم فــي عيونك
وأعـــود بــــــعد الغروب سكرانا
وأكـــــمل الليل في هواك أشعارا
يصــــب علي الكــــون ألــــوانا
وأنــــثر العـــــبير علي الدنــــيا
فيـــفوح عـطرا .. ويضج ألحانا
وأرسم علي نهدك قديسا صغيرا
وأرجــــوه أن يمـــــحو خطايانا
ويبــــدلنا .. أطـــفالا وصبـــيانا
ويــزرع فـي روحينا قلوب شبانا
ويعـــــلمنا أن الحب في الأرض
أجملنا وأحلانا
أطهرنا وأنقانا
وأننا علي الأرض نجمين
وأن الكــون يحيا بذكرانا

لا أحتاج تعليقاتكم لأني أعلم مصداقيتها
فقط أحتاج أن تذكروني
أزف الرحـــــــــــيل
ولا أعلم موعد المجئ
القصـــــــــيدة
قالت أدخل
ويصرخ وجعٌ في قلبي
لا تدخل مدنَ الأحزان
وتهمسُ في أذني أدخل
مــن الأنفاس أدخـــــل
مــــن العــبرات أدخل
أو عبرَ تصاويِر الجدران
عطرُكَ يبقي في ذاكرتي
أشهي من رائحةِ الَنْيسَان
لا يــــأبه رجـــلٌ شرقيٌ
أن يدخلَ مدنَ الأحزان
قالـــت والشــــوقُ يناديـــني
وتعودُ مُخيلتي عبرَ الأزمان
كنت شــاعرَ حبٍ أسطوريٍ
تمحو قصائدُه حُزن الإنسان
أرســـمُ حــرفي هنا وهناك
وأنقشُ وجهَ الحبِ علي الجدران
وصيتٌ صارإلي أمـــراءِ الإنــِس
يُدغْدِغني ويزرعني بين القضبان
طـــيورُ الكــــــونِ تُـــــداعبــــني
ويسألُ عــن حــرفي ملوك الجان
أزرعُ أرضَ الحـــــبِ بساتيـــناً
وأزينها بالياقــوتِ وبالـمرجـــان
وأكـــسو جـــدار القــمرِ حريراً
وأحفرُ علي خصرِ نسائي الشطأن
أهٍ كــم كلفني الحـــب سنينَ العــمرِ
وضــاعت فـــي دربـــي الأوطان
والــــيوم تــلاشــي حـــبرُ دواتـي
وجــفَ العــــطرُ مـــــن البستان
مقطوع الرأسِ تزاحمني أفكاري
بين القلبِ وبين تجاعيد الشُريان
أعجزُ عن عشق أيةِ موجةِ بحرٍ
وأجُفُ كرمــــادٍ في قعرِ الفنجان
تنهشُ ظِباءُ الحبِ حشاشةَ قلبي
وتــرميه حبيبات بين الديـــدان
مأساتُــك أن ريــاحــكِ غاليتي
تأتيـــني في زمــــن الأحــزان
لا أملك إلا الحـــرف يـــداعبني
ويأخذني لحــدودٍ خلف النسيان
أحــمل قلباً ميتاً بـــــين يـديــــا
وبعـــضاً مـــن صــــورةِ فنان
ماعـــاد الشاعـــرُ يكتبُ شِـعراً
ويلصقه بالماس عـــلي الأجفان
ما عــــادَ ولا يقوي كعهدِ صباهُ
أن يــــرسم خارطـــة الخلجان
ويرش الماءَ علي نور الصحوِ
وعلي الصحراءِ وفي كل مكان
مأساتُـك أنك دخلتي بلادَ الحبِ
يا غاليتي بعدَ مرور الطوفان
مأساتُـك إن كنتِ تجيدين الحب
أن الشاعـــرَ شَفِيَ من الإدمان