الأحد، 2 يونيو 2024

عُمري

 




لا تلتفت للفائتات من الليالي

قد كُن في عُمري أجمل الساقينا

ودع الفؤاد وما يئن وما َحَوي

ما عاد شئٌ من الأيام يحوينا

رَحَلت فصار طيفٌ من الآلامِ يؤنسني

تضيق به الدنيا  وتتسعُ إذا شاءت أمانينا

بِتُ أُصَبرُ صبابات العمر حين أذكُرُها

واللهُ قدّرَ بُعداً وما عساهُ ربُ الحُبِ يُنسينا

فلا تَقولُنّ القتني بسيفِ الهجرِ اعوماً

سَلِمت عيناها وسَلِمت يدُ من بالهجرِ يرمينا