شُعاع
ِكالأملِ الباهت
يأتيني من خلفِ ثقوبِ الأمسِ شُعاع
وأنا بقافيتي في الحبِ بغيرِ شراع
وثَمةَ نهدٍ يذكُرُني
أو لا أذكرُ إن كان سيُنكرني
يقولُ بأنَ زمن القُبلة ضاع
وإسمكِ يتجلّي من طيفِ النور
يغمرني
يأخذني بالحبِ ويستغفرني
يرفعُ قلبي محمولاً بألفِ ذراع
يسري بيّ ليلاً
ويُطيل
وأنا في حضرة الضوء قتيل
استجير بنهديك من لعنة قافيتي
وآسري إليكِ بغيرِ دليل
***
أحمد عبد الرحمن