وداراً لو مَلَكْتُ ساكنَها
لبلغنا يا قلبي من الحياةِ مُنانا
تسبقني إليها أشواقُ ضلوعي
كلُ ضلعٍ مني زرعتُه ريحانا
وحروفاً كتبتُها عنها يا قلب
ذَهَبَتْ هي .. وبَقِيتُ انا بأحرفي حيرانا
حيناً أُداعب قمراً بقبةِ دارها
وأطوفُ حولَ جدارها أحيانا
أُرَدِدُ فوق لساني بعض قصائدي
وأُصَلِي للهَويّ في هجرها بُهتانا
أنا صنعتُ الحب وسميتُه ليلي
وناديتُه يوماً بالحبيب فكانا
وكتبت لها يا قلب الشعر كما أري
.
ومددت لها من مد الحروف زمانا
.
وغنيتها حيناً من الدهر إلا أنني
.
عدت منها وليس لي بين العاشقين مكانا
________
أحمد الصعيدي