لم أترك في الحب سيبلاً إلا ولجأت إليه كي أستطيع ان أعرف ما يمكنني أن أعرفه عنه ورأيت بعض الناس يعشقون كل بداياته وأخرون يعشقون نهاياته .
وأنا أعشق فيه أنه يقطع اللحن ويسري به ولو كان مبتورا كشجرة استظل تحتها سائر في وهج النهار فأخذ منها ما اخذ وحين قرر أن يتخذها منزلاً أصابها الوهن فاقتلعت نفسها من جذورها كي لا تري نهايتها فأنا أبغض الإنتظار لأنه يعني أن حياتك ومصيرك في يد شخص أخر وذلك يتطلب تنازلات ربما لا أرتضيها لنفسي علي الرغم من قناعاتي بأن انتظار الحبيب أجمل شئ في الحياة إذا كان هناك ثقة في العودة وأن لحظات الانتظار ربما أجمل سيمفونية شوق قد يعيشها العاشق وذلك الشوق يبلغ ذروته عند التقاء الأيادي وعندما تحتضن العيون بعضها البعض إلا أن سيف الفراق يقطع أحشاء العاشق ولحظة فيه تعادل ألف لهفة شوق وألف ألف لقاء وهو أحد الاحتمالين اللذين ينتظرهما العاشق وما بين البدايات التي يراها البعض جميلة ومثيلاتها من النهايات ولعبة الإحتمالات بين الواقع والمُنتظَر كلنا ننهل من نهر في الحب اسمه ( السم اللذيذ )
أحمد الصعيدي
وأنا أعشق فيه أنه يقطع اللحن ويسري به ولو كان مبتورا كشجرة استظل تحتها سائر في وهج النهار فأخذ منها ما اخذ وحين قرر أن يتخذها منزلاً أصابها الوهن فاقتلعت نفسها من جذورها كي لا تري نهايتها فأنا أبغض الإنتظار لأنه يعني أن حياتك ومصيرك في يد شخص أخر وذلك يتطلب تنازلات ربما لا أرتضيها لنفسي علي الرغم من قناعاتي بأن انتظار الحبيب أجمل شئ في الحياة إذا كان هناك ثقة في العودة وأن لحظات الانتظار ربما أجمل سيمفونية شوق قد يعيشها العاشق وذلك الشوق يبلغ ذروته عند التقاء الأيادي وعندما تحتضن العيون بعضها البعض إلا أن سيف الفراق يقطع أحشاء العاشق ولحظة فيه تعادل ألف لهفة شوق وألف ألف لقاء وهو أحد الاحتمالين اللذين ينتظرهما العاشق وما بين البدايات التي يراها البعض جميلة ومثيلاتها من النهايات ولعبة الإحتمالات بين الواقع والمُنتظَر كلنا ننهل من نهر في الحب اسمه ( السم اللذيذ )
أحمد الصعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم دائما