تروي النساءُ فـي ضيعتي أننيْ
مجنونٌ ... وقلــــبي كــلُه نـشَوة
وربــما أكــونُ عبْــقَريَ حــــبٍ
وأكـتبُ شــعراً يـغازلُ النِسوَة
وصــوروني فيلسوف عــــشقٍ
وما بخيالي يعدو المالَ والثروة
وأشاروا إليكِ وأنتِ بين أجنحتي
تُري ... من هذه الحُلوة ؟
شَــعرها كظلامِ اللــيلِ مَجْـــدُولٌ
وعيْناها تَستَهوِي كـلَ ذي شهوة
وذاك الــــفمُ الــمُرصَعُ كالعــقيقِ
علي شاطئيه ينسي الصبي لَهْوَه
ورووا عـنا فــي الهوي قصصاً
وزفونا إلي الشمسِ في موكبٍ روعة
وأنبتوا الأرض مـن حولنا زهراً
وأوقدوا في كلِ فاصلةٍ بإسمنا شمـعة
وأجْــروْا علي الأنهارِ مــراكبنا
وأورثونا القمر.. لك قطعةٌ ولي قطـعةْ
وعند حـــدودِ النَجمِ ... تـركـونا
نَسْتجدِي في ضياءِه الشوقَ والمتـعة
أه مــن حــب يُورثُني ويُبــقِي لي
مـن قلبها بقـعة ... ومـن عينـها بقـعة
أه مـن حـب يجمـعني ويحـييني
مع من سقي عمري دفَا ضِلْعَه