في انتظارك

يا قاب قوسين من قلبي

كطلعة الفجر الوليد

كنقاء ليل العاشقين إذا تجمّلَ

فأشار بكفَيه إلي نجمٍ بعيد

كالفرحة إذا جاءت لأطفال الشوارع تخبرهم

بمجئ فجرٍ يسطعُ بشعاع أول شمسٍ في صبح عيد

 

أو كمثل اللواتي يغسلنّ خِصلاتهُنُ بالحناءِ

أو كغناءِ أبناءِ الصعيد

كجبين زهرة الياسمين إذا ضحِكَت

او كشعاع الشمس إذا أشرق علي وجه الجليد

أنا في انتظارك

في انتظار الحلم

وأنَّي لي من حلمٍ يأخذ أيامي وينثرها

كفرحة الأمهات بقدوم مولودٍ جديد .

وجع قديم

غــيورة

أنا يا غيورة إن أكتب عنك شِعراً

تسيرُ الكواكبُ في خُطيّ أهدابي

وأجُرُ خلفي شطوط البحار لعلني

أبني لكِ بيتاً في سطور كتابي

أحبكِ يا صغيرتي منذ طفولتي

 

وتخذتُ حبكِ درباً يسيرُ فيه شبابي

فإن أكتبُ اسمكِ علي قاعِ صخرٍ

 

أراهُ نجماً يفجرُ في السماءِ شهابي

ريحة الأحزان

 مالك ؟؟

 كترت احزاني وحروفي بتصيح تعالالي

 

اكتب أحزانك ف سطوري يطرح موالي

 لو كل ضفيرة حزن ف قلب الريح

 

هتغني وتطرح تفاريح

يبقالي ف صدري سر جريح

عارفالك-

 

ما حد في يوم جالك ولا قالك خُد

 

ولا وش هيضحك يفسح لك ضحكة علي الخد

عموما هات ايدك قلب حروفي يساعك فرح وورد

 

عيونك_قمري

قلبي

أغالبُ الأيامَ التي لا يرضي لها قلبي

ولولا غيابك كلَ العمرِ يُرضينا

أستدنيكِ

قلبي يناديكي

تعالي أستكفي منكِ وأكفيكِ

وأدنو منكِ وأستدنيكِ

وأظهر الناقص فيكِ وأخفيكِ

كي أكتب بالحبِ معانيكِ

تعالي أغسل بماء الطُهر أوانيكِ

عنكِ

سألملمُ كل أوجاعي وأحملُها 

وأسكبها بين السطورِ وعنكٍ تحكي لي

فإن شئتِ غني لكل حرفٍ فيها 

أو إن شئتِ يا عمري عنكِ غني لي ❤

كمليني

كل اللي باقي مني حبة وجع

شوفي اللي ناقص فيكي ايه وخديه

 

أحبك

أحبك . وحين أقول أحبك

لا تغمضي عينيكِ ولا تخجلي

وهاتي فرشاتكِ ترسم يومي

وحددي بقدميكِ خُطي مستقبلي

وإذا طلب الورد منكِ عطراً

جودي عليه ولا تبخلي

وانثري عطركِ يفوح عبيراً

يلامس خد اللُقا الأولِ

وإذا طلب النجم منكِ حضوراً

كمثل الفراشات عليه انزلي

ولاتقولي متي كان حبي ؟

كان وقت كان علي الأرض الحُلي

فمنذ كنتُ صغيراً كنتِ حبيبتي

ومنذها يا صغيرتي كنتِ لي

ولا تسألي كيف أحبك ؟

حد الخيال

وحد المحال

وحد الجنون أحبك

فطيبي غراماً ولا تستعجلي

أغثني

حنين

هل للحُلم كلفاً أن يبادلنا يوماً

نحياه .. ونحيي فيه شوقَ ماضينا ؟

وأيُ الحَكايا سنروي حين يحضِرُنا

صديقٌ كان بفرحةِ الحبِ يأتينا ؟؟

بكيناه زمناً لضياع الحب من يده

واليوم حتماً بعد الهجر يبكينا

آهٍ من الحب .. سكينٌ عاش في دمنا

يذبحنا .. ويأبي أن يداوينا

آهٍ من حُلمٍ عشنا له زمناً

فلا الحٌلم جاء .. ولا الأيام تُنسينا

***

هنا وحدي 

أحمد الصعيدي

شفاء

وضعتُ أيامي بينّ حرفي واثنتيكِ

ثم مضيتُ أناجيكِ 

تعالي أُلبسكِ سحر الحرفِ وأغزوكِ 

وأظهركِ وأُخفيكِ 

ملئُ الكونِ أُناديكِ 

أدنو منكِ وأستدنيكِ 

أفني فيكِ وبين ضلوعي سأُفنيكِ 

وأدعو الله بألا أشفي منكِ 

وبسحر الحرفِ سأشفيكِ 

***

أحمد الصعيدي 

وجعي

أنا لا أود أن أعاتب زماناً قد مضي

ولا أود أن أرسم الحب

شبحاً كبيراً علي وجه الفضا

ولا أود أن أطوي السنين

...فقط وددت أن أنقش عيونك في جداري

وأشكو إليهما وجعي الحزين

***

أحمد الصعيدي

اسلمي لي

يا سليلةَ حباتِ الياسمين سيلي 

واستسلمي لي 

ِ أو من شفاهك العذبات

وسوسي لي 

واهمسي لي

بأجملِ ما يحب أن يُنادي به الرجلُ .. اندهي لي

 ♥ واسلمي لي ♥ 

عاريــة

اقبع في بئر مجازٍ

نورُه لا يضمحِل

سِرُهُ ينبعُ من عينِ فتاةٍ شرقيةٍ

هي لكل مجاز حل

من نونِ التأنيثِ جاءتني عاريةً

توقّف حرفي عندها .. واقسم ألا يكتمل

*******

أحمد الصعيدي

علي الهامش

ليليات 80 (حنين )

ٌأمُرُ علي الديارِ ولي حنين 

 
لحبيبةٍ كانت تحويني جملةً وكلاما 

حنيني لأيامٍ طـَعِمّت حبنَا 

مُذ كنا فيها صبيةً وغُـلاما 

رَحـَلَت وحَنَ الربيعُ إلي النوي 

ولازلتُ أحمِلُ لها بين الضلوعِ سلاما

*******

خلا

ألا يا دار قولي لمن بعُدت ديارُه عنا 

إذا بالليل خلا . كلفاً تمنانا 

________________________

من يعيد لنا احلامنا التي سرقتها الظروف ؟؟

زمنِ الحرام

يا ليلُها المكتظُ بالألمِ المُدجّج والكلام

يا ظلُها المُلقَي بين السطورِ لا أراهُ من وهجِ الزحام

يا ألفَ عامٍ تَدّلّت بين أحلامي وتساقطَت عاماً تلو عام

يا عجرَ الحبِ كعَصفِ ريحٍ بالقبيلةِ فأنْزَوَت منهُ الخِيام

لا خلَ إلا الشعرَ ينقذُ وحدتي

والليلُ وسادتي

والنجمُ يَرْقُبُ شُرفتي

وأنا أرتلُ وِرْدَ أيامي الماضياتِ وأستبيحُ

عورةَ الزمن الحرام 

***

نساء مدينتي

طوبي لمن سَمِع الجوّي

وضَيّفَ الحزن ليعيش في أعضائي

 
ورفَعَ الأكُفَ إلي السماء مخاطباً

ملائكةَ الرحمن تدعو الإله ليستجيب دعائي

 
خطئي أنا أني وهبتُ الحكمَ نساء مدينتي

 !!وعدّوتُ كالمجذوبِ اصطفي أخطائي 

دعـــيني

كم من إمرأةٍ

عــــَـبرَت سواحلَ وحدتي

ضـــجرتُ رحلتها 

ثم صــــرختُ دعـــيني 

قلبي مـلك أمــــيرةٍ

اينما ذهَـبَت تـــدلّلـت

كالنجم بطرفِ خيالِها تهديني 

هي تشاطِرُني همومَ حروفي 

وزيـــفَ احلامي 

ولهفةَ عّـــبرتي .. وكفرَ يقيني 

حبيبتي أنتِ

ما لم اقُلْهُ قبيلَ رحيلنا

افردته شِعراً .. وطيفَ معاني

واخبرتُ أنّ للعشاق مدائناً

ومدينتي انتِ يا سجّاني

فإن كان لي ذنباً بين سطوري

لأعطيتُ لكل جميلة أحضاني

ولــ غنيتُ عن عيون النساء قصائداً

تُهدي لكلِ مُريدةً عنواني

حبيبتي أنتِ وقـَــيدُكِ حريتي  

واوّلي وأخري  في سطورِ ديواني

فإذا يوماً ذهبتُ ولن أغيب

خبأتُ لك الف سنةٍ استعبدّت وجداني

امشي اليكِ تتبعُني عشائرُ أحرفي

تكتب في الهوي عنكِ دونما استئذانِ

يا نصيب

الأن .. بعد أن كنت الحبيب

الأن تلقاني الغريب 

ما بين خطو قدمي وبينها شئٌ قريب

لكن حصنٌ حصينٌ يفصلُ بيننا 

يــُــدعي النصيب !!

وحشتيني

وحشتيني 

وكل ما أقول انسي

 تفكرني الحاجات بيكي

  

ليليات ( 79 ) شيخ حارتنا

اولادُ حارتنا يقولون بأن الحب ليس عارٌ

وشيخُ حارتنا يمتنعُ أن يجيبَ عن السؤال

وقلبي الذي علمته كل القوافي

تمخضّ بين اليقين وبصيصٌ من الضوء يدركه الزوال 

من قال بأن الحب عارُ وقصائدُ قيسٍ بين ضلوعي 

وفي القلب حب ( ليلي )لا يزال ؟؟

ليليات 78 ( علي أفق الأفول )

بين ساحات الأفولِ أنا ما استرحت 

وتداعى داخلي ألمي .. والحرفُ مني لم يَصِحْ

يغتالُني حزني .. ويطيرُ بي أُفُقاً 

ويُبّدِلُني غير شخصي .. والصوتُ بُحْ 

سري ينامُ بداخلي .. وتصاويرُ من أهوى 

وحفيفُ الصوتِ حولي لم يبُحْ

وا أسفا كنتُ أحسب أنني أُحسنُ القولَ 

فهدهد يا قلب ما بك واستطِب الحُزن وتزّمَلّ واسترح

أحمد الصعيدي 

ليليات ( 77 ) ضلالي

يا ليلي 

كم لهفةٍ أودَعتُها عينيكِ 

وكتبتُ الشعرَ بما فاضَ فيهِ خيالي 

ولم تزلْ لي في بقيةِ أيامي 

حروفاً كتبتُها عنكِ سهرتُ فيها ليالي 

وعبدتُ فيكِ أربعةً لستُ أعصيهُنّ

جنوني ولهفتي وتكَلُفي وضلالي 

فأما جنوني يسابقُ في خيالكِ لهفتي 

وكَلَفاً بالوهم ماتَ تَكَلُفي علي دروبِ ضلالي

ليليات 76 ( عاشق )

لو لم يكُ في الحبِ ليلي

ماذا سأكتبُ .. وماذا لديّ أقولُ

كتبتُ ألفَ قصيدةٍ عنكِ يا ليلي 

ولازال هجرك لحروفي شمعةٌ وفتيلُ

لازلت في هواكِ البحرُ في أمواجهِ

وصمتُ الكواكبِ الصماءُ ما لهُن أفولُ

جميلةٌ دوماً أنتِ بين حروفي  

ومن حق الحروف في الهوي التطويلُ

أقول بثورةَ بركاني فيكِ أحلي قصائدي

فيردني الشعرُ لألتقيكِ بين حروفي عاشقٌ وقتيلُ

بين سطوري

وكتبتُ بين سطوري 

بأنك واحتي 

ونهراً يصب الحب في أجفاني 

وأعطيتُكِ ما لم أُعطِ غيركِ 

وحين هجرتِني

راودتُكِ كي تبلغي ما شئت من أحزاني 

فكوني كيف شئت 

حجراً 

ورداً 

أو كوني 

حزناً وُجُودَه والعمر يرتبطانِ 

لكن رجاءاً لا تتكرري في وجه سيدةٍ

إذا عادت إليّ 

كسَرَتْ قلمي

وهدّت معبدي 

وأحرقت كُتبي

 وحَطّمّتْ فنجاني

ليليات 75 ( كنت عمري )

يا ليل

لا أعاتب الأحزان فيك لربما

علي أقدام غيرك يأتي النهار

فالحب عاد علي سطور حرفي

مثلما جاءت تغازلني الكواكب والبحار

ربما التمس الضوء علي أعتاب غيرك

فلا تحزن لدمعة عين يومها مني تغار

قد كنت عمري في زمنٍ مضي

والأن جاء دوري  لأحيا الحب بين أقدام الكبار

_____   يا ليل  ______

أحمد الصعيدي