عرافةٌ بين سطوري تصيحُ
غداً ستحبلُ من حروفي كل عاقر
فرجاءاُ لا تقبلي مني القصائد
وإذا راودتُكِ قاوميني إن شئتِ
بالكلامِ
وباللعانِ
أو إن شئت قاوميني بسنون الخناجر
ولا تسمعي لقولِ كاهنٍ
يصلي الحب شوقاً لأرباب العنابر
أو ألفَ غانية يقُلنّ بأني لستُ عاشق
ولا أملكُ إلا بعض الحروفِ
تخرج من صمت الحناجر
حبيبتي أنتِ ودوماً أنتِ
لكنني شاعرُ يكتبُ الشِعر من رحِم الضفائر
فدعي لي مرحلةِ إفتتاني بين النساءِ ولكن
بغير نهديكِ أبداً لن أُقامر
***
أحمد عبد الرحمن