وقفَ الشاعرُ علي قصائده
قلمٌ ومحبرةٌ .. وفيضُ خيال
القي الحروف إلي الرعايا
ثم صارَ إلي السؤال
أسمع الرعية خاتمةَ القصائدِ
ثم قال
تأَّولتُ مغزي الحبِ
من رحمِ الزوال
أجَدَّ في الإحساسِ شئٌ
أم تَبَدَّلَ حالٌ بعد حال؟؟
ويا عرافَ القوافلِ أجبني
إذا يوماً عجزتُ عن المقال
صَدُ بنفسحتي الحزينةَ
هجرٌ أم تمنعُ أم دلال ؟؟
***
أحمد الصعيدي