لا تُسّلميني إلي اليأسِ
بلا حُلمٍ
بلا جَفنٍ
وبلا خوفٍ من العسّسِ
فأنا أخرُ أميرٍ جاء من بلاد الفُرسِ
يحملُ قِنديلَ الحبَ في يدهِ
وعلي كتفيهِ يحملُ زفرّةَ الفَرسِ
فالجميلاتُ في بلدي يا عمري أنا
يحسدُنّكِ علي شعاعٍ في عينيكِ متصلاً
ما بين ضياءَ القمرِ وشهيقاً من حرفي ومن خَرّسي