بين ساحات الأفولِ أنا ما استرحت
وتداعى داخلي ألمي .. والحرفُ مني لم يَصِحْ
يغتالُني حزني .. ويطيرُ بي أُفُقاً
ويُبّدِلُني غير شخصي .. والصوتُ بُحْ
سري ينامُ بداخلي .. وتصاويرُ من أهوى
وحفيفُ الصوتِ حولي لم يبُحْ
وا أسفا كنتُ أحسب أنني أُحسنُ القولَ
فهدهد يا قلب ما بك واستطِب الحُزن وتزّمَلّ واسترح
أحمد الصعيدي