قــــولي أحبك ثـــلاثاً
.
فـــتـقول
.
أحبك .. أحبك .. أحبك
.
وتسأل .. أتُحبــني ؟
.
أُحِـبُكِ وظلالُ الشمسِ تـَشْهدُنــا
.
سنصيرُ طيوراً في سماءِ الكونِِ
.
ثم نعودُ نسلكُ أخر الليلِ مرقـدِنــا
.
تتفتحُ وردتــــــــان
.
وتمطرُنا سحابتان
.
وتظلُنا نجمتــــان
.
كضياءِ شمـــعدان
.
حتي كأنا
.
من التخيلِ نسألُ كيف كُـنا
.
قلنا عن العشاقِ أكثرَهـــم
.
ليسوا مثلنا .. وليتنا ما قلنا
.
ساعاتُ الهجرِ كانت خلفنا تجــــــــري
.
والـذكـريـات الـ بيـننا كـانت تـــطاردنـا
.
ســمراء أحـاسـيـســـنا أصبــحت حطـباً
.
فلنــــعترف أن الحــب صــار يُــزعجنا
.
لنعــــترف أن جـــبال الـــوهم تَهَــدمـت
.
وأنـــا كـقـلـــوبِ أطـــفالٍ قــــد تغـــيرنا
.
مــــاذا يفـــيدُ عقاربُ ساعــةٍ مشتاقــــةٍ
.
لميــــعادٌ بـــــعـده تنــــهار قـلــوبنا مِـنا
.
رســـــائـلُـكِ مـــا عـــــادت تناديـــــني
.
ورســـــائلي عــــندك تفــــقدُ المـــــعني
.
وعِــــطرُك عـــلي الأريــــــكةِ يــــفوحُ
.
ولا أذكــــــرُ أنني ســأعــــيرُهُ شـــأنــا
.
تـــاهت خـــيوط الشــمـس فــي مــأقينا
.
فصــــارت حــــياتُـنا لا تـمـــلكُ اللونا
.
ومـــياهُ الحـــبِ الـــتي كنا نجـــدِدَهـــا
.
ونسقيها الـعالــم شــهداً َمــــن أصابعِنا
.
مـــالها جــــفتْ فــلا حــــدائقُ حـولها
.
ولا زهــــــــورٌ تنـبت إن تـَصافَحْـــنا
.
والــفراشاتُ الـــتي كــــانت تــطوف
.
بنا الكونَ وفي لحظاتٍ كانت تـُرَجِعنا
.
مـــالــها هـــجرت ديـــارَ الحــــــبِ
.
فصــــرنا لا نــــراها عند نوافِـــــذنا
.
ضـــاعَ الــــوجــــدُ بـــــين قــــلوبـِنا
.
وفـــــقدنا الحـــــبِ بــــــين أضلُعِـنا
.
ضــــاعت أحاسيسُنا رغــــم الشوق
.
وضــــاعت أمـــانينا مثلما ضعــــنا
.
قلنا كــــثيراً أننا كـــكـل العاشقــــين
.
وأنـــا سنــــعزفُ للــــهوي لحـــــنا
.
قلـــــنا كـــــثيراً حتي أننا
.
بين كهوفِ الغيمِ قـد عشنا
.
ليتنا حـــــــين قلنا تبخرنا
.
حــــتي لأنــــــا تمنــــينا
.
مـــا التقــــينا يـــــومــــاً
.
وعـــن الحــــبِ ما قـُـلنـا
.
..ولا قلنا عن العشاقِ أكـــــــــثرَهـــم
.
.ليسوا مثلنا .. وليتنا لــم نحسن الظنا