من الأن فصاعداً
لنا في كل جمعة قصيدة
.
اليوم يـُــولد إحـــساس جـــديـــد
.
القــــصيدة
.
أضــــاءت وليل الـــــدجي كان يخفيها
وأظهرت حسنها لــــمن لايـــري فيها ( فمها )
شـــــريدة ونـــــارالحنـــين تحرقــــها
والقلب بالشــــوق يبــــعدها ويــدنيها
ويستـــبيح طــــعنة ذكـــراه في دمها
ذاك الحبيب مــــاعـــاد هـواه يحييها
وكــــأنها ضــــرة للقــــمر كــارهها
كلــــما أينــــعت أغــــشي لياليــــها
تأججت مـــن لوعة الســهد وتذكرت
عــهد الحبيب فصار الـــوجد يبكيها
لها هـــالة تبــــدو حـــــول أعظـمها
تســــقي أســافلها شـــــوقا أعـــاليها
والقــــلب يبــدو بـــين ضلوعها لب
كأنما نــــجم إذا أفلت قــــــام يحييها
بـــدت كالشمس فــــي حجرة ظلـماء
تشــــدو بـــدمع نـهاية شــدواه ينهيها
تحــيي لياليها نــــورا ســوف يقتلها
ســــوء الجزاء لعشق كـــاد يفنيها