ركـــبنا ســـــفن الشــــوق محـــبة
وبـعض المحـبين للرسول صــياح
حــضروا وقــد غــابت أنظارهـم
عـــن الحـــياة فــتلاشت الارواح
وهــامت بــين أطــياف الحـــجب
والــهيام فــي ذاك الغــرام مــباح
أنـــا مــــن الـــشوق ذاب لهـــيبي
مع من ذابوا في الهوي وارتاحوا
تمــتعوا فالعيش طــاب بحب اللـه
وراق الحــنين وكــثرت الأقــداح
وغـــــدا الزمـان بـــذكــر محـــمد
كـــعقد نـــجوم تـلــفه الأفـــــــراح