أكـــــتب ولـــــو بيـــــت شــــعر واحــد
.
وأذكــــر بــــأني مــــن صنـــيع شـبابك
.
وأنســـي يـــا رفيــقي المــرارة والأسي
.
واســــقي ربيــــعي مــــن أريــج عبابك
.
ذاك قـــلــــبي الصغــــــــير فــــهدهــــد
.
النـــهد فــــوقـــه مـــن نـــدي أعصــابك
.
وخـــط بأناملك علـــي صدري الحــنون
.
وتـــلك الحـــديقة بضوء عينيك زرعتها
.
وهـــــذي الــــورود تفــــوح من أبوابك
.
أنت كــــأس الخـــمر الكريم فــي شفتي
.
فــــما أطـــيب ذاك الخـــمر من أكوابك
.
فضــــع يــــدك العصماء علــــي كتــفي
.
وفــــك بأناملك حــرير شعري المتشابك
.
أتيت مـــــن رحــــم العشاق يـــا عمري
.
أهـــــدي اليك بعــــض من بريق شهابك
.
وهـــذي الكلـمات كـــانت بين أمتــــعتي
.
وهـــذا الحب قطـــفته مــن ثري أعتابك
.
فهل مـــن حـرف يطمئنني بأنني الأغلي
.
وأننــــي الأشهي علي جـــدران محرابك
.
وأننــــي مــــازلت قلــــب لا نظــــير له
.
وامــــرأة فيــــحاء تفــح فــــي أعصابك
.
وأنـــــا خلقــــنا كــــي نــــكون لبعضـنا
.
أنت لي .. وأنــا أحيا علي سطور كتابك