هَمَـــْـستُ فـــي أُذُنـيهِ وقلت
لا أرضي أن تكون لي ضُرة
وفــــي الــــــدنيا رجالٌ كُـثرٌ
يشتهون بين يَـدي المَسَرة
أراكَ عـَــــببتَ جــُـــــنونْ
مــــــن زرقاءِ العــــــيونِ
ففـــكر في الأمـــــــر مرة
أو إن شـــئت فألف مــرة
قال بل أنا عاشقٌ حبيبتي
وستـــــكونين زوجــــــتي
بـــــدون أيــــة فـــــــكرة
وســَــــأُطَلِق أم البـــــنين
وكل زمـاني سأمحو أثَره
سأسـقي عينيك خـــــمر عـــيوني
وأنقش تحت رمــــوشك شــــجرة
وأزرع علي نهديك مَزْرَعَتي وردٍ
وأقـــطف كل يــــوم منهما زهرة
وأشـــعل فـــي جـــدار زندك ناراً
وأعزف لحني علي وهج كل جمرة
يــــا أيـــــها الــــرجل الشــــــرقي
أهـــــي المرأة بخـــيالك نــــظرة ؟
وجـــــــــــه جميل
وشــــــــعر طويل
بساقٍ مـُـــعريً وأحضانٌ نَــــــكِرة
ورخــــــامٌ عـــــلي فـِــراشِ سريرٍ
تســــــتقي مــــنه مــاءاً وخضرة
يـــــا وارثا غـــــــرور الـــــشرق
لست أهـــــــــــوي رجـــــــلا
إذا ضـــــــــــاع جــــــــمالي
يجعلني بــــين الناس عـــبرة
لست أهـــــــــوي رجـــــــــلا
يعشـــقني بــــطرفةِ عــــــينٍ
وينكرني إذا يفـقد بــَـــــصَرَهْ
